المانشيت (اخباركم اخبارنا)
كتبت ناديا شريم
مع وصول رئيس مجلس الوزراء السابق سعد الحريري مساء أمس إلى بيروت لإحياء الذكرى 19 لاغتيال والده رفيق الحريري في ال14 شباط من العام 2005 تبدل المشهد الداخلي اللبناني وسط عدد كبير من الأسئلة عما إذا كانت هذه العودة ستكون مدخلا أو أقله مؤشرا للعودة السياسية أو الحريري خصوصا وأنها ترافقت مع تحضيرات شعبية واسعة وسلسلة مواعيد سياسية كان قد كشف عنها موقعنا أمس.
وفي هذا المجال اكد مصدر من فريق الرابع عشر من آذار لموقعنا (اخباركم اخبارنا)”أن وجود الحريري في بيروت في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة التي تمر بها المنطقة ولبنان سيشكل مناسبة لإطلاق مواقف سياسية ترد على المواقف الذي يطلقها الفريق الآخر وداعموه الإقليميين وتثبت موقف الفريق الداعم لاستعادة القرار اللبناني على كل المستويات “.
في اللوحة الاوسع أفادت مصادر صحية في رفح لـ”وفا”صباح اليوم ، عن استشهاد نحو 100 فلسطيني بينهم أطفال ونساء، وإصابة مئات آخرين، وصلوا الى مستشفيات رفح إثر غارات إسرائيلية كثيفة على المدينة جنوبي القطاع.تتوجه الأنظار إلى القاهرة حيث سيعقد غدا اجتماع على جانب كبير من الأهمية، يضم رؤساء مخابرات مصر وإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وقطر. الاجتماع الذي سبق ان انعقد بالوجوه نفسها في باريس منذ أسبوعين ، يحاول أن ينقذ الصفقة التي تم التوصل إليها في العاصمة الفرنسية والتي وصلت مترنحة إلى المنطقة بعدما رفضتها إسرائيلن ومنذ ذلك الحين أصبحت الصراع في مكان آخر حيث تلوح إسرائيل يوميا بفتح جبهة رفح.
ترافق ذلك مع تشنج بين نتنياهو وبايدن ، رئيس الوزراء الإسرائيلي بعدما اعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي امس أنه لم يتحدث إلى الرئيس الأميركي جو بايدن منذ تصريحات الأخير بشأن كون الرد العسكري الإسرائيلي على هجوم حماس “مبالغا فيه”.
فإلى أين تتجه المنطقة ومن يوقف جنون نتانياهو؟