![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2024/02/535819-1-800x500.jpg)
مانشيت(اخباركم اخبارنا)
كتبت ناديا شريم : انقسم المشهد اللبناني أمس إلى مشهدين
ففيما أكد رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الذي عاد الى بيروت لإحياء الذكرى 19 لإغتيال والده انه لن يعود إلى السياسة “وكل بوقته حلو” اشتعل الجنوب حيث استهدفت إسرائيل المدنيين والأطفال في تصعيد هو الأعنف منذ اندلاع الحرب.
وقد تزامنت هذه التطورات مع دعوات دولية للتهدئة حيث اعتبر وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه، “أنّ الوضع في لبنان خطير لكنّه لم يبلغ نقطة اللاعودة”، مشيراً إلى “أنّ فرنسا منخرطة في حلّ النزاع، بهدف تجنّب حرب جديدة في لبنان”.
كما أبدى الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، قلق واشنطن من التصعيد بين الطرفين، ولكنّه قال” إنّها لا تزال تحاول الدفع قدماً لحلّ هذه القضية ديبلوماسيّاً ومنع توسّع الصراع”.
من جهته، دعا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك” الى ضرورة وقف هذا التصعيد الخطير” مشيراً إلى “أنّ قوة اليونيفيل رصدت تحوّلاً في تبادل إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية و”حزب الله”، شمل استهداف مناطق بعيدة الخط عن الخط الأزرق
.
تزامنا تواصلت في القاهرة المفاوضات الرامية إلى إبرام اتفاق هدنة جديد بين إسرائيل وحركة حماس، في وقت، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حماس والمجتمع الدولي، إلى الاسراع في إنجاز صفقة تبادل الأسرى من أجل تجنيب الشعب الفلسطيني، ويلات كارثة أخرى لا تُحمد عقباها.
إلى ذلك، زار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان العاصمة المصرية، للمرّة الأولى من أكثر عقد، وأجرى محادثات مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، تصدّرتها الحرب في غزة.
وقد اتّهم اردوغان حكومة نتانياهو بتبنّي سياسة القتل والمجازر، فيما أكد السيسي اتّفاقه مع نظيره التّركي على ضرورة “وقف إطلاق النار” في القطاع.
أمام هذه التطورات يبقى السؤال هل تسرع مفاوضات القاهرة والجهود الديبلوماسية الحل ام أن الإسرائيلي ماض في جنونه وفي حصد المزيد من الشهداء ومن يضبط هذا الجنون الاسرائيلي الذي يستهدف النساء والاطفال؟