![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2024/02/manar-05167760015748669906-2-780x470-1-original.jpg)
عظتان بارزتان الأحد، الأولى للبطريرك الراعي، الذي أكد أن البطولة الحقيقية في تجنب الحرب لا في صنعها. والثانية للمطران الياس عودة
الذي سأل: كيف ينعم بلدٌ بالإستقرار والإزدهار، وقرارُ الدولة مصادر، والحرب تفرض عليها وعلى المواطنين؟
في الأثناء، وفيما الأوضاع الأمنية إستمرت مشتعلة في الجنوب، إنتهى أسبوع الرئيس سعد الحريري في لبنان. فالحريري غادر عصر الاحد بيروت متوجها الى ابوظبي، ولم يمدد زيارته إلى لبنان بخلاف ما ذكرت بعض وسائل الإعلام، مختتما تلك الزيارة بلقاء جمعه في “بيت الوسط” بالرئيس فؤاد السنيورة بعد فترة جفاء بين الرجلين.
في المواقف السياسية، قال رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد الاحد: “نحن واثقون بأنّ نهاية هذا الإشتباك مع العدوّ في هذه المرحلة وفي كل مرحلة هو الإنتصار والعدوّ يُصعّد في طغيانه، لكن هذا التصعيد يكشف عن إنزلاقه نحو الهزيمة وعن سرعة سيره نحو السقوط “.
واضاف بأن “العدو وصل إلى حائط مسدود وانتصارنا عليه في لبنان وغزة سيكون انتصاراً مؤزّراً وهذا ليس ببعيدٍ على الإطلاق”.
اما رئيس المجلس التنفيذي في (ا ل ح ز ب) السيد هاشم صفي الدين فقال: من نتائج الحرب على غزة ومشاهد القتل ودمار غزة، أنه لم يعد هناك شيء اسمه مجتمع دولي، وسقطت كل شعارات الدفاع عن حقوق الإنسان والقوانين الدولية، وثبت ان الشعارات هي شعارات كاذبة وتخدم أميركا والاستكبار، لهذا كله المنطق أن تكون المقاومة في المواجهة للدفاع عن المظلومين الذين يذبحون على مرأى العالم في فلسطين، لأن العقل والحمية وغيرها تؤكد وجوب هذا الامر”.
مؤكدا أن “كل ما سعى إليه الإسرائيلي لم يتحقق منه شيء، المقاومة بقيت وستبقى في غزة، وستتمدد إلى كل المنطقة، وعلى امتداد كل المحور”.
كذلك اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض، أن “العدو الإسرائيلي الذي أمعن في التصعيد ضد المدنيين اللبنانيين إنما يسعى إلى رفع الكلفة البشرية والتدميرية لهذا العدوان على أهلنا، وهذا ما يجيده العدو ونحن لا ننكر عليه قدرته على القتل والتدمير والتوحش”، مضيفا “إذا كان في حسبانه أن هذا سيدفع المقاومة إلى التراجع أو إعادة النظر في موقفها أو الضغط على المجتمع للتخلي عن خياراته في الإلتفاف حول المقاومة فهو مخطئ جداً، لأن المقاومة في هذه الحال سترفع من مستوى ردها وفاعليتها والمجتع سيزداد إحتضاناً لها وثباتاً على خيارها”.
ولفت إلى أنّه “بالرغم من شُحنة التهويل المرتفعة في خطابات قادة العدو إلى أن المقاومة جهَّزت نفسها لكل الخيارات والإحتمالات بما فيها الإحتمالات الأكثر تطرفاً وتدحرجاً”، مشيرا إلى أن “قرار المقاومة هو انها ستمعن إذا أمعن العدو وستذهب إلى الأبعد إذا ذهب بعيداً في سياق من التكافؤ والتناسب”.
وختم فياض: “يبقى الموقف الراهن برمّته إنما هو رهن إيقاف الحرب على غزة الذي من شأنه ان يشكل مخرجاً للحالة الراهنة”.
توازيا، أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله، أن “المقاومة في لبنان تأخذ العبر والدروس من هذه الحرب، وتكيّف عملها وإمكاناتها وتكتيكاتها وخططها للحاضر والمستقبل استناداً إلى ما يجري اليوم على هذه الجبهة، وتبني قدراتها للمستقبل، وتعمل للحصول على كل قدرة ممكنة، وتفكّر بعقولها الخلّاقة في كيفية إيجاد المعالجات لكل المتطلبات التي تفرضها هذه الحرب، وهذا ما يقوم به إخواننا اليوم على المستوى الميداني أو على مستوى التخطيط أو على مستوى الإبداع، ويضعون أمام أعينهم كل السيناريوهات والخيارات، ويتعاطون مع كل تهديد إسرائيلي على أنه استهداف لبلدنا، وتبني موقفها وخططها لمواجهة مثل هذا التهديد، وليكون الرد عليه بمستواه ومتناسباً معه وفق المعادلة التي أعلناها سماحة الأمين العام لحزب الله التي حسن نصر الله، من كريات شمونة إلى إيلات”.
ميدانيا، وفيما تواصلت الاعتداءات الاسرائيلية على المناطق الجنوبية، نفذت المقاومة، الاحد، عدة عمليات مستهدفة مواقع العدو شمال فلسطين المحتلة، فقصفت تجمعاً لجنود العدو في حرش راميم بالأسلحة المناسبة وحققت فيه إصابةً مباشرة. كما استهدفت موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصاروخ بركان.
واستهدف عناصر المقاومة مرتين موقع السمّاقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، واصابوه إصابة مباشرة. كما استهدفوا تموضعاً لجنود العدو في مستعمرة شوميرا بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيه اصابات مباشرة. كذلك استهدفوا تموضعاً لجنود العدو في مستعمرة إيفن مناحم وحققوا فيه إصابات مباشرة وأوقعوا الجنود بين قتيلٍ وجريح.
واستهدفت المقاومة تجمعاً لجنود العدو في محيط موقع البغدادي بالأسلحة الصاروخية وحققت فيه إصابة مباشرة.