أخباركم – أخبارنا تقرير غزة: أعلن البيت الأبيض الخميس، أن المناقشات مع إسرائيل بشأن غزة تسير بشكل جيد.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم الرئاسة الاميركية، ان “المؤشرات الأولية لدينا من بريت (ماكغورك) تشير إلى أن المناقشات تسير بشكل جيد”، موضحا أن المبعوث زار القاهرة الأربعاء وكان في إسرائيل الخميس لعقد اجتماعات مع الحكومة وكذلك مع عائلات رهائن أميركيين.
وأشار إلى أن المحادثات تتعلق “بتوقف طويل (في القتال) من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن” و”إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية” إلى قطاع غزة.
توازيا، قررت إسرائيل إرسال وفد إلى باريس من أجل “مفاوضات الرهائن”. ومن المقرر أن يلتقي الوفد مسؤولين بارزين من الولايات المتحدة وقطر ومصر في باريس، الجمعة، من أجل استئناف المفاوضات.
ويضم الوفد الإسرائيلي رئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) دافيد بارنيا، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونان بار، والمسؤول عن ملف الرهائن نيابة عن الجيش الإسرائيلي اللواء نيتسان ألون.
في المقابل شدد ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن على انه على حركة حماس بأن تقبل بالاتفاق المطروح على الطاولة.
من جهتها نقلت بلومبرغ” عن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بأن الجيش الإسرائيلي يعكف على إعداد خطّة لإجلاء الفلسطينيين من رفح تمهيداً لدخولها.
في الشأن الميداني، استمر القصف الإسرائيلي الوحشي على مختلف مناطق قطاع غزة الخميس، في حين يحاول فلسطينيو الضفة تخفيف الضغط على مواطنيهم في القطاع، فقد اطلق 3 فلسطينيين النار قرب مستوطنة بمحيط القدس نجم عنه مقتل إسرائيلي وجرح 11، أحدهم بحالة حرجة في حين استطاعت الشرطة قتل المنفذين.
وأشارت المعلومات الى ان العملية مخططة وليست ارتجالية، وبأن معظم مناطق الضفة الغربية مغلقة وعمليات التمشيط الإسرائيلية مستمرة في وقت اشارت الشرطة الإسرائيلية الى ان الهجوم تم بالأسلحة النارية عند حاجز الزعيم شرق مدينة القدس.
هذا وأعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية الخميس، أن إسرائيل دمرت منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في قطاع غزة.
وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف في بيان صحافي: “استهداف الاحتلال لبيت الشهيد القائد المؤسس ياسر عرفات في غزة وتدميره هو استمرار لحربها التي تطيح بكل ما يعني لشعبنا من كرامة ورمزية لنضاله وكفاحه”.
ونشرت الوزارة على صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، مجموعة من الصور تظهر حجم الدمار الذي لحق بالمنزل الواقع في قلب مدينة غزة، الذي عاش فيه عرفات بين عامي 1995 و2001.
إنسانيا، أعلنت وزارة الصحة في غزة الخميس، أن القوات الإسرائيلية انسحبت من مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوبي القطاع ثم سرعان ما عاودت اقتحامه.
وقالت الوزارة ان قوات الاحتلال الإسرائيلي عاودت اقتحام المجمع بـ4 ناقلات جند ومن ثم انسحبت من المجمع (في وقت سابق من الخميس) وتمركزت في محيطه وحاصرته. كما منع الجيش الإسرائيلي الحركة من وإلى المجمع.
واشارت الى ان كوادر ومرضى المجمع بلا ماء للشرب أو للنظافة الشخصية، وبلا طعام ولا كهرباء ولا أكسجين ولا مقومات علاجية.
وكشفت بأن الطواقم الطبية تمكنت من دفن 13 شخصا داخل المجمع، من المرضى الذين رحلوا نتيجة توقف المولدات والأكسجين.
كما اشارت الى ان مياه الصرف الصحي تغمر كل الأقسام الأرضية في المجمع وبأن الجيش الإسرائيلي لا يزال يمنع إصلاح خزانات المياه وشبكة الصرف الصحي وتشغيل المولد الكهربائي في المجمع.
كذلك أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد القتلى الفلسطينيين نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي تجاوز 29 ألف قتيل.
نبقى في الشأن الانساني، حيث أكَّد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني أنَّ الوكالة وصلت إلى مرحلة الانهيار مع دعوات “إسرائيل” المتكررة لتفكيكها وتجميد تمويلها.
في تطورات البحر الأحمر، اعلن الحوثيون الخميس استهداف مدمّرة أمريكية في البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيّرة.
كما اعلنوا استهداف سفينة آيسلندية في خليج عدن.
من جهتها اعلنت هيئة بحرية بريطانية عن اندلاع حريق على متن سفينة تعرّضت لهجوم بصاروخين قبالة اليمن.
هذا وقالت وزارة الحرب الأميركية “البنتاغون” الخميس إنها شهدت خلال الـ72 ساعة الماضية زيادة في هجمات الحوثيين.
