![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2024/02/بري-846x485-1-original.jpg)
برزت إلى واجهة المساعي المبادرة الرئاسية التي أطلقها تكتل “الإعتدال الوطني” والتي تخطت بسرعة كافة المبادرات ووضعتها على الرف وباتت المبادرة تحت المجهر لتلمّس المنحى الذي ستسلكه والذي يبدو إيجابياً من خلال الردود الإيجابية مع الحديث عن موافقة الرئيس نبيه بري عليها من دون صدور إعلان رسمي عنه على عكس موقف القوات اللبنانية المؤيد الذي أعلن عنه رئيس الحزب سمير جعجع وعدم صدور أي موقف رافض وإن كان لدى بعض الكتل استفسارات ولكنها تتجه إلى التعاطي الإيجابي مع المبادرة.
مصدر متابع تمنّى أن لا يوسّع تكتل “الإعتدال الوطني” مروحة الإتصالات وحصرها بالكتل النيابية المعنية حتى لا تدخل المبادرة في متاهة الشروط والشروط المضادة بما يؤدي إلى تفريغها من مضمونها وإضعاف فرص نجاحها معتبراً بأن المبادرة لديها تاريخ صلاحية ينتهي قبل شهر رمضان المبارك قبل أن تدخل في المماطلة حتى يصيبها الشلل والموت السريري.
وختم المصدر بأن موافقة الثنائي الشيعي على المبادرة قد يكون من باب كسب الوقت وترك المجال أمامه مفتوحاً للمناورة بانتظار الإتصالات الجارية رئاسياً وجنوبياً، وسجّل المصدر على نفسه بأن الحالة الوحيدة التي قد يوافق عليها الثنائي على عقد جلسة نيابية لانتخاب رئيس في الجلسة الأولى أو الثانية بعد التشاور هو في حال التوافق على شخصية تُبعِد قائد الجيش العماد جوزف عون عن بعبدا مقابل التخلي عن ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.