![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2024/02/PHOTO-2024-02-01-14-49-31-800x500.jpg)
خاص – اخباركم اخبارنا: بالأمس أنهى الموفد الأميركي آموس هوكشتاين زيارته إلى بيروت التي استمرت اقل من ست ساعات التقى خلالها المسؤولين اللبنانيين الرسميين وبعض القيادات السياسية،واذا لقاء هوكشتاين مع الزعيم وليد جنبلاط وبعض نواب المعارضة المسيحية لافتا ،فإن اللافت أكثر عدم تسجيل أي لقاء مع ممثلي التيار الوطني الحر للبحث معهم في التطورات الأمور والحلول المطروحة ،لكن لماذا استثنى هوكشتاين التيار من لقاءاته؟
يقول مصدر في التيار الوطني الحر في محاولة للإجابة على هذا السؤال ،اذا اردت أن تعرف ماذا جرى في بيروت لجهة تجاهل هوكشتاين للتيار الوطني علينا أن نعرف ماذا جرى في الدوحة حيث تواصل الجانب القطري مع الجانب الاميركي وطرح أفكار من أجل رفع العقوبات الاميركية عن باسيل مقابل أن يسهل إنتخابات رئيس الجمهورية ،وهو أمر رفضته واشنطن بشكل نهائي وابلغته إلى القطريين منذ فترة.
ويضيف المصدر ،على هذا الأساس أراد المسؤول الأميركي إيصال الرسالة إلى باسيل من بيروت وبشكل مباشر دون أي وسيط ، خصوصا وأن واشنطن تراقب منذ فترة -وعبر سفيرتها في بيروت ليزا جونسون-التفافة باسيل السياسية وترى فيها مناورة أكثر من كونها موقفا جديا يبنى عليه للمستقبل مما جعلها أكثر اصرارا على رفض العرض القطري.
ويختم المصدر:من يظن أن واشنطن لا تعرف قوة ونوعية ارتباط باسيل بالحزب لدرجة انه عاجز عن فك هذا الارتباط حتى لو كان لديه نية جدية بذلك-وهذا الأمر ليس موجودا اقله حتى الآن -لا يعرف شيئا عن السياسة الأميركية التي تعرف أن تميز جيدا بين المناورة والحقيقة.