كتبت ناديا شريم لأخباركم – أخبارنا: في كل مرة يزور الموفد الأميركي آموس هوكشتاين بيروت يقصد اليرزة ويلتقي قائد الجيش العماد جوزيف عون لتنطلق بعدها الأسئلة حول ما دار في اللقاء من مواضيع خصوصا وأن لعون حيثياته وعلاقاته الإقليمية والدولية التي تؤهله للعب أكثر من دور على الساحة اللبنانية.
وإذ كان هوكشتاين يسعى للتفتيش عن حلول سياسية وديبلوماسية لرسم معالم المرحلة المقبلة في المنطقة ومنها في جنوب لبنان على وقع التطورات في غزة فإن عون يبقى رقما صعبا جديا لا بد من المرور به لتصبح هذه الحلول واقعية وعملية.
في التفاصيل كان اللقاء مع قائد الجيش قصيرا حيث كان التركيز على حاجات المؤسسة العسكرية في الوقت الحاضر و كيفية تعزيز الجيش بالعدة والعتاد تحضيرا للمرحلة المقبلة.
أما في المعلومات فهناك إجماع على أن لا شيء واضح حتى الآن والحسم يحتاج للكثير من المباحثات واللقاءات على مستوى لبنان والمنطقة لرسم المشهد الأخير الذي سيركز أولا وأخيرا على وقف إطلاق النار و تنفيذ القرار الدولي 1701 على الحدود الجنوبية تحضيرا للمرحلة المقبلة التي تهدف إلى رسم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل في حال وصلت الاتصالات السياسية إلى النهايات المرغوبة ، فهل سيكون دور الجنرال جوزيف عون دور قائد الجيش الذي سيتولى حماية الحدود ام سيتعداه إلى دور اكبر؟