![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2024/01/000_1V24UW-800x500.jpeg)
كشفت مصادر موثوقة عن مسعى حمله الموفد الأميركي آموس هوكشتاين يتخطى تطبيق القرار الأممي 1701 في إعادة للنظريات التي اعتمدها للتوصل إلى اتفاق الترسيم البحري في أواخر عهد الرئيس السابق ميشال عون بعد التخلّي عن الخط 29 كقاعدة لإنجاز ترسيم الحدود البحرية برضى الطرفين بحيث تخلّى لبنان عن حصته في حقل كاريش المنتِج مقابل احتفاظ لبنان بحقل قانا مع التعهد بحفظ حصة إسرائيل باتفاق جانبي مع الشركة المتعهدة التنقيب عن الغاز واستخراجه وطبعاً جاءت النتيجة كمن يشتري السمك في البحر.
ونقلت المصادر بأن هوكشتاين اقترح اتفاقاً ثنائياً بين إسرائيل وحزب الله برعاية أميركية وضمانتها يقضي بوقف الأعمال الحربية واحتواء التوتر بين الطرفين من دون أي تغيير جذري على الأرض لجهة انسحاب عناصر الحزب من منطقة عمليات القرار الأممي جنوبي الليطاني، وأيضاً مع استمرار إسرائيل في انتهاك الأجواء اللبنانية لاعتبارات أمنية، على أن تعود مهمة القوات الدولية والجيش اللبناني إلى ما كانت عليه قبل الثامن من تشرين الأول تاريخ بدء المناوشات، ليصبح القرار 1701 شاهد زور على اغتصاب السيادة اللبنانية جواً، بحراً وبرّاً.