تقرير لبنان من أخباركم – أخبارنا
لا جديد في الشأن المحلي اللبناني السبت، واقتصر الاهتمام على متابعة اخبار هدنة غزة وما اذا كانت ستنعكس، في حال إقرارها، على الوضع في الجنوب، وما قد يستتبعها من تحريك للملفات السياسية، وعلى رأسها إنهاء الفراغ الرئاسي.
في الجنوب، ظل التصعيد متحكما بالمشهد، حيث برز السبت هجوم جوي شنته المقاومة بمسيرتين إنقضاضيتين على منصتين للقبة الحديدية في موقع كفار بلوم للدفاع الجوي.
والحزب اصدر بياناً قال فيه “استهدفنا عند الساعة (1:10) من صباح اليوم الأحد القاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف وثكنة كيلع (مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي) حيث كانت تتدرب قوة من لواء غولاني بعد عودتها من قطاع غزة، وذلك بأكثر من ستين صاروخ كاتيوشا”.
هجوم الكتروني على. المطار
بالمقابل الاعتداءات الاسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية والخروقات اليومية للسيادة اللبنانية، ترافقت مع هجوم الكتروني باتجاه مطار بيروت عبرعمليات تشويش استهدفت حركة الملاحة الجوية والبحرية، ما دفع بلبنان للتقدم بشكوى ضد التشويش الإسرائيلي إلى مجلس الأمن. العدو الاسرائيلي قال عبر معلومات سربها لمنصات الكترونية انه كان يحاول تعطيل وصول طائزات ايرانية كان يعتقد انها محملة بالسلاح للحزب.
حسن عز الدين: سنستمر في التسلّح
في المواقف، أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين، أن “العدو الإسرائيلي مردوع لأننا نملك أدوات الردع والسلاح الذي يجعله مقيّداً ومكبّلاً من الذهاب بعيداً في أي مغامرة على لبنان، وعليه، فإننا سنستمر في التسلّح وبناء القدرات والذات حتى يبقى هذا العدو أسيراً وقلقاً وخائفاً ومضطرباً من هذه المقاومة التي يعرف ما تملك، والتي تستطيع في أي لحظة مواجهة أن تغطي كامل التراب الفلسطيني”.
يوميات الجنوب
قصف مقرات امل والقومي
بينما تواصلت الإعتداءات الاسرائيلية على المناطق الجنوبية، وسعت إسرائيل دائرة استهدافتها لمقار الاحزاب المنضوية في “محور الممانعة”، حيث استهدفت السبت مقرا للحزب السوري القومي الاجتماعي في كفركلا.
وأعلن عميد الإعلام في الحزب معن حمية، أن العدو الصهيوني استهدف بالقصف مكتب مديرية كفركلا في “القومي” ودمره بالكامل، من دون وقوع إصابات.
ولفت حمية إلى أن “العدوانية الصهيونية المتمادية على مناطق جنوب لبنان، ستزيد أبناء هذه المناطق صموداً وتجذراً في أرضهم، وتزيد قوى المقاومة عزماً على التصدي للعدوان وتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا”.
وفي وقت سابق من السبت، إستهدف الطيران الإسرائيلي مقر شعبة “أمل” ومركز الدفاع المدني التابع لكشافة الرسالة الإسلامية ومقر جمعية عيتا الشعب الخيرية في البلدة ما أدى إلى تدميره بالاضافة الى وقوع أضرار بعدد من المنازل والمحال التجارية.
اعلام العدو اعلن عن انزعاجه من حركة امل وقال في تصاريح اعلامية ان مقاتلي امل يتوحدون مع الحزب في قتالهم ضد العدو
وليل السبت الأحد، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية عدة على منطقة “العسيرة” في بعلبك، فيما هرعت سيارات الإسعاف للمكان المستهدف.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي شن 5 غارات على مدينة بعلبك في عمق لبنان، ردًا على إطلاق مسيّرات تجاه كفار بلوم.
فيما أفادت مصادر من مدينة بعلبك بأن الغارات استهدفت منزلا قرب منزل القيادي في الحزب حسان اللقيس الذي اغتيل عام 2013.
من جهته، أشار محافظ بعلبك بشير خضر إلى أن تحليق الطيران الإسرائيلي لا يفارق أجواء بعلبك، وطالب المواطنين بتوخي الحيطة والحذر وعدم الاقتراب من مكان الغارة.
عمليات المقاومة
في المقابل، واصلت المقاومة شن عملياتها ضد مواقع الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة، وهي نفذت سلسلة عمليات السبت على الشكل التالي:
عند الساعة 12 ظهرا: استهدفت المقاومة ثكنة راميم بقذائف المدفعية”.
عند الساعة 12:20 من ظهر السبت السبت شنت المقاومة هجومًا جويًا بمسيرتين انقضاضيتين على منصتين للقبة الحديدية في موقع “كفار بلوم” للدفاع الجوي وأصابت أهدافها بدقة”.
عند الساعة 1:10 من بعد ظهر السبت، استهدف عناصر المقاومة التجهيزات التجسسية في موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة”.
عند الساعة 1:15 بعد ظهر السبت استهدفت المقاومة موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة.
عند الساعة 4:50 من بعد ظهر السبت استهدفت المقاومة موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة.
عند الساعة 5:56 من بعد ظهر السبت استهدفت المقاومة موقع المالكية بقذائف المدفعية وأصابته إصابةً مباشرة.
