خاص- في وقت تتركز فيه الاهتمامات اللبنانية على الساحة الداخلية وما تشهده من احدات أمنية منذ مقتل منسق القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان تبدو اهتمامات الزعيم وليد جنبلاط مركزة على ساحات أخرى -كما في كل مرة-هو المعروف بثقل علاقاته الإقليمية والدولية والتي تسمح له أكثر غيره من استكشاف معالم المستقبل، فهل تذكرون انه نبه قبل بدء الأحداث الأمنية المتنقل من مخاطر كبيرة.
في هذا المجال يكشف مصدر مقرب من المختارة أن الزعيم الجنبلاطي موجود في العاصمة الفرنسية باريس “بهدف لقاء بعض الأصدقاء” والتداول معهم في التطورات في المنطقة ولبنان بدءا من غزة.
وإذ يصر المصدر على أن ما حدث ويحدث من أحداث أمنية متنقلة تقلق زعيم المختارة إلى حد كبير يشير إلى أن جنبلاط يحمل إلى باريس أفكارا تركز على عدد من النقاط :
١-ضرورة أن يستوعب المجتمع الدولي خطورة انزلاق لبنان إلى الفلتان الامني وما يتركه هذا الأمر من انعكاسات قد تمتد إلى خارجه وتهدد دول المنطقة بإكملها .
٢-ضرورة مساعدة الحكومة اللبنانية على مواجهة هذا الفلتان الذي بدأ منذ أيام والذي ينذر بالتوسع واتخاذ أشكال مختلفة.
٣-ولأن الحل يبدأ بإنتخاب رئيس للجمهورية سيصر جنبلاط أمام “اصدقائه الفرنسيين ” على ممارسة أقصى درجات الضغط الدولي مع الولايات المتحدة والسعودية لانتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن .
٤-ضرورة فصل الجنوب اللبناني عن أحداث غزة وتقديم أفكار جدية لتطبيق القرار 1701 من الجانبين اللبناني والإسرائيلي.
ويختم المصدر ، أن الخوف الجنبلاطي قد يدفع زعيم المختارة لزيارة أكثر من عاصمة ،وقد يزور الرياض في المرحلة المقبلة”، والحل لتطبيق الـ 1701 قد يتراوح ما بين الاتفاق واتفاق الهدنة.