تقرير غزة من أخباركم – أخبارنا
بعد الجزائر وروسيا الصين تسعى لتوحيد الفصائل الفلسطينية، ووجّهت دعوات إلى جميع الفصائل تحت عنوان المصالحة الوطنية وحماس وافقت.
تطور برز الخميس، وتمثل في إصدار الولايات المتحدة و17 دولة أخرى بيانا دعت فيه حركة حماس إلى الإفراج الفوري عن الرهائن باعتباره سبيلا لإنهاء الحرب في غزة، في وقت أكد مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن هناك اتفاقا مطروحا على الطاولة من شأنه أن يقود إلى وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار في غزة. ولفت البيان الى ان المفاوضات يجب ان تجري مع يحيى السنوار وليس مع أي شخص آخر.
وردت “حماس” على البيان، معتبرة أن الضغوط الأميركية على الحركة من أجل إطلاق سراح الرهائن “ليست لها قيمة”.
وقال القيادي البارز في الحركة سامي أبو زهري، إن الحركة متمسكة بمطلبها بـ”وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، في إطار أي اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين هناك”.
السنوار يرفض وقف القتال
موقع والا العبري:
نقل عن مسؤول أمريكي كبير قوله ” ان القتال في غزة مستمر لأن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار يرفض إطلاق سراح المختطفين بين يديه، من النساء والمسنين والمرضى”.
وقال “حدث عدة مرات تقدم مع قادة حماس في الخارج، لكن السنوار هو صانع القرار الرئيسي والجواب الذي يأتي منه لا – رفض الاتفاق وأصرّ على احتجاز الرهائن بدلًا من التوصل إلى وقف لإطلاق النار – هذه هي حقيقة ما يحدث”.
واكد ان “الصفقة المطروحة على الطاولة تسمح بعودة الفلسطينيين دون عوائق إلى شمال قطاع غزة “عندما تسمح الظروف بذلك”، وقد تم تصميم الاتفاق بطريقة بحيث يتمكن الناس من الذهاب إلى الشمال – وخلال الأسابيع الأولى من وقف إطلاق النار، سيتم التأكد من توافر الظروف الملائمة لعودة السكان إلى شمال غزة، من حيث المأوى، وتفتيش الأمم المتحدة، والمساعدات، وعندما تكون الظروف جاهزة، سيعود الناس”.
رصيد استراتيجي لدى حماس
صحيفة معاريف نقلًا عن الرئيس السابق لقسم الأسرى والمحتجزين في الموساد “رامي إيجرا”:
لدى حماس رصيد استراتيجي يسمى الرهائن، وهي على استعداد للتنازل عنه فقط مع قيام “إسرائيل” بوقف القتال والانسحاب من قطاع غزة والمساعدة في إعادة تأهيل القطاع، ويتوسع إيجرا: بين وقت وآخر، أضافت حماس حيلًا أخرى إلى الوصفة، بما في ذلك السيطرة على الأقصى والالتزام بعدم إيذاء قادة حماس، أيًا كانوا.
وأضاف: رفح ليست ستالينغراد، إذا انتصرنا في رفح، فهذا لا يعني أن الحرب قد انتهت، ليس الأمر أننا إذا ضربنا أربع كتائب هناك، فإن الحرب قد انتهت و لقد حققنا النصر الكامل.
يزعم رجل الموساد السابق أن احتلال رفح سيكون له أهمية تكتيكية في أقصى تقدير، واحتلال رفح بالنسبة له يجب أن يكون وسيلة لتحقيق هدف آخر أكثر أهمية.
بالنسبة له، فإن الأسرى، والقضاء على الثنائي محمد ضيف ويحيى السنوار، له أهمية عسكرية أكبر بكثير.
في شأن متصل، لفتت الاحتجاجات في عدد من جامعات الولايات المتحدة الأميركية على حرب غزة، وكان لافتا ما أعلنه رئيس مجلس النواب الأمريكي من أن حماس تدعم الاحتجاجات في جامعة كولومبيا.
وفي هذا الإطار، أوقف 93 شخصا خلال تظاهرة في حرم جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس، نظمت في خضم تحركات طلابية مؤيدة لقطاع غزة في الولايات المتحدة، وفق ما أعلنت الشرطة، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وكتبت شرطة لوس أنجلوس على منصة “إكس”: “لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات. وستستمر دوريات الشرطة في المنطقة اليوم”.
إسرائيل مستعدة لدراسة مقترح من حماس
توازيا، تحدثت مصادر إسرائيلية، الخميس، أن إسرائيل باتت مستعدة لدراسة مقترح حماس بالإفراج عن 20 محتجزا كجزء من الاتفاق بعدما كانت تتمسك بالإفراج عن 40 محتجزا.
وقال مسؤول إسرائيلي إن مجلس الوزراء الحربي فوض فريق التفاوض بإجراء محادثات مع الوفد المصري، الذي سيصل إسرائيل، الجمعة، بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
وكشفت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى أنه خلال اجتماع مجلس الوزراء الحربي قدم مسؤولون إسرائيليون مقترحات لمزيد من المرونة ما يمهد للتوصل إلى اتفاق مع حماس.
القاهرة تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
من جهتها نقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين أمنيين مصريين الخميس، إن القاهرة طلبت عقد اجتماع متابعة مع إسرائيل في إطار استئناف الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.
وقال المصدران إن مسؤولين مصريين وإسرائيليين وأميركيين عقدوا اجتماعات مباشرة وعن بعد يوم الأربعاء سعيا للحصول على تنازلات لكسر الجمود في المفاوضات المستمرة منذ أشهر للتوصل إلى هدنة في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي اندلعت في 7 تشرين الأول.
وأضافا أن مصر تعتقد أن إسرائيل أبدت استعدادا أكبر للسماح لسكان غزة النازحين بالعودة إلى شمال القطاع مع الحد من عمليات التفتيش والإجراءات الأمنية لمن لا يشتبه بأن لهم أنشطة مسلحة.
وقال المصدران إنه من المتوقع عقد اجتماع بين مسؤولين مصريين وإسرائيليين يوم الجمعة في القاهرة، والذي سيترتب على نتائجه عقد المزيد من الاجتماعات مع “حماس”.
المزيد في ضحايا العدوان على غزة
استُشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون بجروح مختلفة الخميس في عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، الذي يدخل يومه الـ202.
ونقلت “وفا” عن مصادر طبية “استشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين، في قصف طائرة مسيرة مجموعة من المواطنين على جسر وادي غزة”.
أضافت :”إن طواقم الدفاع المدني انتشلت جثمان شهيدة، من تحت أنقاض منزلها الذي تعرض لقصف صاروخي في مخيم النصيرات وسط القطاع”.
وفي دير البلح أصيب ثلاثة مواطنين جراء استهداف طائرة مسيّرة محيط مسجد البلد القديم.
وارتفعت حصيلة شهداء قصف الاحتلال منزلا في حي الجنينة شرق رفح إلى خمسة، بينهم الصحافي محمد بسام الجمل، فيما أصيب ثلاثة مواطنين، باستهداف صاروخي لمنزل في منطقة المصبح شمال رفح.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية أرضين زراعيتين في منطقة خربة العدس، وفي مخيم الشابورة، ونُقل عدد من المصابين إلى المستشفى.
وفي الجنوب أيضا، تعرضت منازل المواطنين في منطقة الفخاري جنوب – شرق خان يونس، لقصف مدفعي كثيف.
وفي مدينة غزة، قصفت مدفعية الاحتلال أحياء عدة، بخاصة حي الزيتون وتل الهوى والشيخ عجلين والرمال الجنوبي، ما أسفر عن إصابة 10 مواطنين بينهم 3 أطفال بجروح مختلفة.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية 4 قذائف صوب منطقة الميناء ومخيم الشاطئ.