كتب مصطفى احمد همسة صباحية جاء فيها: بتعرفوا النكتة الطريفة ورح نختار اسم لا يؤشر إلى أي انتماء طائفي :
اولا : في واحد اسمه “جاد الجحش” كبر وصار رجال . جاء
من ينصحه بتغيير اسمه لانه لم يعد مناسبا لمركزه ولوضعه الاجتماعي . قام قد منو “زكي وفهلوي “بتغيير الاسم الاول ولم يغير اسم العيلة وصار كل ما سألوه عن اسمه يقول لهم
“جهاد الجحش” . تيتي تيني متل ما رحتي جيتي .
وهيك هلق يلي صاير فينا ، انو الملاحظات اللبنانية على الورقة الفرنسية ، استبدلت كلمة “انسحاب” بكلمتي ” إعادة تموضع”. والنتيجة ستكون إذا نجحت المبادرة الفرنسية لتطبيق القرار ١٧٠١ ، والتي ستؤدي إلى سحب سلاح حزب الله من المنطقة الحدودية المقصودة ، وانتشار الجيش اللبناني واليونيفيل فيها .ويبدو أن هذا “الاستبدال الشكلي” وان كان يحتمل “بعض التشكيك والتلاعب بالكلمات”، مرتبط بوضع البيئة المؤيدة لحزب الله من جهة ، وقصة “الكرامة والشعب العنيد” بالاذن من زياد الرحباني من جهة ثانية . وانو ما بيسوى يتسجل عليهم ، انهم وافقوا على سحب السلاح المطلوب سحبه ، بعد حرب طويلة سقط من سقط فيها ، ووقعت خسائر مادية وبشرية ومعنوية كبيرة لم يتوقعها أحد ، وتحطمت اوهام العظمة وأوهام القوة ، وأظهرت حجم الاختراقات الاسرائيلية ، والتي أصبحت مدار تندر وتساؤل ومضرب مثل.
ثانيا : والأمر بينطبق ايضا على الوافد الجديد _القديم ، المسمى “الجماعة الإسلامية” أو “قوات الفجر” ،أو ما بعرف شو كمان . فبعد يلي عملوه بالطريق الجديدة ، من استعراض مسلح ، ومن إطلاق الرصاص والقذائف خلال تشييع الذي سقطوا في الجنوب ، والضجة التي نتجت عن هذا الأمر والرافضة لهذا الأسلوب وهذه الممارسات … قامت الجماعة باستنكار ذلك وتبرأت مما حصل كما هي العادة ، وقالوا ان هذا الأمر ليس من تقاليدهم وأنهم مع الدولة ومع الاستقرار ومع مؤسساتها ومع السلم الاهلي … إلى ما هنالك من المعزوفة السمجة والمملة ؟؟!
عادت الجماعة ونسيت بيانها وكلامها ، وكررت الأمر نفسه وبشكل أكثر فجاجة وصفاقة في قرية ببنين ، خلال تشييع عنصرين لها ، اغتالتهم اسرائيل (حتى تشوفوا قديش مخروقين ) في البقاع الغربي . وتحدث خلال هذا التشييع كل مسؤوليها وحصل العرض العسكري أمامهم ، وبمعيتهم ، وبرعايتهم ، وحصل إطلاق النار أمامهم وبمعيتهم أيضا ، وسقط نتيجة ذلك ثلاثة جرحى من المواطنين ، قامت الجماعة الاسلامية نفسها باصدار بيان تبرأت فيه مما حصل ، وكتبت فيه من كلام انشائي لا يقدم ولا يؤخر يفتقد للمصداقية . لكن الذي علق في ذهن الجميع ، انهم يكذبون على الرأي العام ، ولا تهمهم مصلحة البلد ، ولا سلامة الناس ، وينبغي على الجميع إدانة سلوكهم هذا . مش ناقصنا …. يلي فينا مكفينا .