تقرير غزة من أخباركم – أخبارنا
بالرغم من ان اسرائيل اقتحمت معبر رفح وسيطرت عليه بالكامل من الجانب الفلسطيني وان آلياتها دخلت معبر فيلادلفيا للمرة الاولى منذ العام 2005، إلا انها لا تزال تؤكد ان العملية العسكرية في رفح محدودة للغاية، وان الهدف منها ليس اجتياح المدينة بالكامل وانما الضغط على حماس لحملها على قبول التعديلات الاسرائيلية على اتفاق الهدنة.
في هذا الوقت، تحاول تل ابيب تجنب غضب واشنطن التي تمسك العصا من منتصفها بين وضع سقف لأسرائيل، وفي المقابل موافقتها على القضاء على حماس.
في الموازاة، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتبر ان مقترح حماس يبتعد كثيرا عن مطالب إسرائيل الأساسية
في شأن متصل، وصل وفد حركة حماس مساء الثلاثاء إلى القاهرة قادما من الدوحة لمتابعة مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان اوردته “سكاي نيوز عربية”: “لمتابعة الجهود مع الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، لإنجاز اتفاق وقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة، ويضم وفد الحركة الإخوة زاهر جبارين ود. غازي حمد ومحمد نصر”.
في الأثناء، تطور أمني لافت برز مساء الثلاثاء. فقد نقلت “سكاي نيوز عربية ” عن مصادر أمنية مصرية أن رجل أعمال إسرائيليا يدعى زيف كيبار قتل في منطقة سموحة بالإسكندرية شمال مصر، فيما لم يعرف هوية القتلة ودوافعهم.
وأفادت المصادر بأنه يعمل مديرا لإحدى الشركات العاملة في مجال تصدير الفواكه والخضروات.
وتجري السلطات المصرية تحقيقا حول الحادثة.
يشار إلى أنه لم يصدر حتى الآن بيان رسمي من وزارة الداخلية المصرية.
وفي وقت لاحق، أعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم “طلائع التحرير مجموعة الشهيد محمد صلاح” إنها المسؤولة عن قتل “عميل إسرائيلي كبير” في الاسكندرية.
أبو عبيدة: وفاة أسيرة إسرائيلية جراء قصف الإحتلال
أعلن الناطق باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” ابو عبيدة وفاة الأسيرة الإسرائيلية جودي فانشتاين (70 عاما) متأثرة بجراحها التي أصيبت بها بعد قصف مكان احتجازها قبل شهر.
وقال في بيان على “تلغرام”: “وفاة الأسيرة الصهيونية جودي فانشتاين 70 عاما متأثرة بجراحها الخطيرة التي أصيبت بها مع أسير آخر بعد قصف الاحتلال المكان الذي كانا يحتجزان فيه قبل شهر”.
وأضاف: “لقيت مصرعها لاحقا لعدم تلقيها الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية بسبب تدمير العدو للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة والجدير ذكره أن القتيلة أصيبت بجراح بالغة في 7 أكتوبر وتلقت العلاج في مستشفيات القطاع وبعد تعافيها أعيدت لمكان الاحتجاز”.
كما نشرت قناة “كتائب القسام” على “تلغرام” فيديو يظهر القصف الإسرائيلي للقطاع وأرفقته بعبارة “تدمير جيشكم للمستشفيات وإخراجها عن الخدمة هو ما تسبب بمعاناة ومقتل أسراكم وهذا ما يعانيه شعبنا”.
ونشرت العبارة نفسها باللغتين الإنكليزية والعبرية أيضا.
حمدان: نتنياهو يبحث عن حل مؤقت ثم العودة للقتال
قال القيادي في حركة حماس اسامة حمدان الثلاثاء، ان نتنياهو كان يراهن على افشال المفاوضات ولكننا نجحنا في الوصول الى صيغة مناسبة، مضيفا ان نتنياهو يبحث عن حل مؤقت لاطلاق المحتجزين ومن ثم يعود للقتال.
واكد حمدان على ان الكرة الآن في ملعب الوسطاء لاقناع الاحتلال والمقاومة ليست عاجزة عن المواجهة ومواصلة القتال، مشيرا الى ان الورقة التي قدمت اتت بالتنسيق الكامل مع الجانب الاميركي والذي كان مشاركا في عملية التفاوض.
وقال حمدان: الادارة الاميركية لا تزال الداعم الاساسي للعملية العسكرية ضد المقاومة وهذا ابرز صور النفاق، مضيفا: كل الدعاية الصهيونية كاذبة والمقاومة لن تخضع نتيجة الضغوط ولكنها تسعى لتحقيق اهدافها.
وشدد على ان اي عملية في رفح لن تكون نزهة وعملية كرم ابو سالم كانت رسالة بأن المقاومة جاهزة ومستعدة، معتبرا ان الضمانات الاساسية هي قدرة المقاومة في غزة ولبنان والعراق واليمن.
“حماس”: محادثات القاهرة فرصة أخيرة لإسرائيل لاستعادة الرهائن
وجه مسؤول في “حماس” تحذيرا شديدا للسلطات الإسرائيلية بشأن استعادة الرهائن المحتجزين لدى الحركة.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مسؤول في “حماس”، فضل عدم الكشف عن هويته قوله: “على إسرائيل أن تعلم قبيل أن توجه وفدا إلى القاهرة لاستكمال المباحثات بشأن مقترح للهدنة “إنها ستكون الفرصة الأخيرة لاستعادة الرهائن المحتجزين في القطاع”.
وأضاف: “هذه الفرصة الأخيرة أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وعوائل الأسرى الصهاينة لعودة أبنائهم أو أن يكون مصيرهم مصير الطيار رون أراد الذي أسقطت طائرته فوق لبنان عام 1986 ولا يزال مصيره مجهولا”.
وفي وقت سابق، صرح القيادي في حماس موسى أبو مرزوق بأن “إسرائيل لم توافق على أي مقترح قدمه الوسطاء في إطار مفاوضات الهدنة في غزة وتبادل الأسرى”، مؤكدا أن “لا اتفاق على شيء حتى الآن”.
نقاط الخلاف التي ترفضها اسرائيل
أما نقاط الخلاف في المقترح الجديد من وجهة نظر إسرائيل فهي التالية:
1- حماس لم تلتزم بالإفراج عن 33 أسيرًا إسرائيليًا من الأحياء، بل أحياء أو أموات.
2- حماس لم توافق على وجود فيتو إسرائيلى على قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم وقدمتها الحركة.
3- حماس ترفض إبعاد الأسرى الفلسطينيين المُفرج عنهم إلى خارج فلسطين أو إلى قطاع غزة.
4- حماس توافق على الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين كل أسبوع، فيما تطالب إسرائيل بالإفراج عن 3 أسرى كل 3 أيام.
5- حماس تقترح بأن يكون الإفراج عن أول 3 أسرى إسرائيليين فى اليوم الثالث من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، وهذا يعني بقاء الأسرى الإسرائيليين في يدها حتى نهاية المرحله الأولى من الصفقة.
6- تلتزم إسرائيل بالبدء بمحادثات حول وقف النار الدائم في اليوم الـ 16 من المرحلة الأولى، وهو ما ترفضه إسرائيل أو على الأقل نتنياهو شخصيًا.
واشنطن أملت أن تتمكن إسرائيل وحماس من “سد الفجوات المتبقية”
من جهتها أعربت واشنطن عن أملها في أن “تتمكن إسرائيل وحماس من “سد الفجوات المتبقية” في محادثات وقف إطلاق النار”، مضيفة أن “إسرائيل أبلغتها بأن عمليتها العسكرية في رفح بجنوب غزة محدودة”، بحسب وكالة “الصحافة الفرنسية”.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: “يشير تقييم دقيق لمواقف الجانبين إلى أنهما قادران على سد الفجوات المتبقية، وسنبذل كل ما في وسعنا لدعم هذه العملية”.
غوتيريش دعا إسرائيل الى “وقف أي تصعيد في غزة
حث الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، “حكومة إسرائيل على وقف أي تصعيد في قطاع عزة والمشاركة بشكل بناء في المحادثات الدبلوماسية الجارية”.
وأكد أن “التوصل إلى اتفاق بين حكومة إسرائيل وحماس أمر ضروري لوقف معاناة الفلسطينيين في غزة والمحتجزين وأسرهم”، محذرا أنه “إذا لم تسفر أسابيع من النشاط الدبلوماسي المكثف من أجل السلام في غزة عن وقف إطلاق النار، سيكون أمرا مأساويا”.
وقال في كلمة ألقاها اليوم أمام الصحافيين بمقر الأمم المتحدة: “إننا في لحظة حاسمة بالنسبة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي ولمصير المنطقة برمتها أن لم يتم التوصل لاتفاق لوقف الحرب”.
ودعا الطرفين إلى “إظهار الشجاعة السياسية وعدم إدخار أي جهد للتوصل إلى اتفاق من أجل وقف سفك الدماء وإطلاق سراح المحتجزين وللمساعدة في استقرار المنطقة التي لا تزال معرضة لخطر الانفجار”.
بايدن: لا مكان لمعادة السامية في الولايات المتحدة
تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء بمكافحة “الزيادة الهائلة” في معاداة السامية التي قال إنها “لا مكان لها في الولايات المتحدة”، وخاصة في الجامعات التي تشهد تعبئة مؤيدة للفلسطينيين ومناهضة للحرب في غزة، بحسب وكالة “الصحافة الفرنسية”
وقال الرئيس الأميركي من الكابيتول في واشنطن: “لقد نسي الناس بالفعل أن حماس هي التي أطلقت العنان لهذه الأهوال”، في إشارة إلى الهجوم غير المسبوق للحركة الفلسطينية في 7 تشرين الأول.
وأضاف بايدن في كلمته خلال حفل “أيام الذكرى” السنوي الذي ينظمه متحف المحرقة الأميركي في الكابيتول: “لم أنس”، مشيرا إلى أن “هذا الهجوم كان الأكثر دموية بالنسبة لليهود منذ نهاية مشروع الإبادة النازي”.
وتابع: “لقد شهدنا زيادة هائلة في معاداة السامية في أميركا وفي جميع أنحاء العالم”، مكررا دعمه “الثابت لإسرائيل”.
وأضاف: “في الجامعة، تمت محاصرة طلاب يهود وتعرضوا لمضايقات وهجمات ورأوا ملصقات في فصولهم الدراسية، أو سمعوا شعارات معادية للسامية تطالب بالقضاء على إسرائيل”.
وقال الرئيس الأميركي الذي تعرض لانتقادات من اليسار واليمين على خلفية موقفه من التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات: “علينا واجب تعلم دروس التاريخ حتى لا نعرض مستقبلنا لأهوال الماضي”.
في هذا الصدد، أعلن البيت الأبيض عن مبادرات تستهدف خصوصا الجامعات ومن بينها تعميم جديد من وزارة التربية والتعليم يحدد ما يشكل تمييزا معاديا للسامية.
وستضع وزارة الأمن الداخلي موارد جديدة للجامعات عبر الإنترنت.