أخباركم – أخبارنا
كشف وزير المهجّرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، أنّه سبق له أن طالب بانعقاد مجلس الأمن المركزي لمناقشة ملفّ النزوح السوري الذي بات يتهدّد اللبنانيين، غير أنّ وزيري الداخلية القاضي بسّام مولوي والدفاع العميد موريس سليم تمنّعا عن الحضور.
و طالب شرف الدين بإحالة كلّ الوزراء المعنيين بملف النزوح بمن فيهم هو إلى المحاكمة كي لا يحكم هو بالتقصير على مولوي وسليم. وأكد أنّه لا يوجد قرار سياسي داخلي بإعادة النازحين إلى سوريا، ومشكلتنا الأساسيّة كلبنانيين وجود وصاية من أميركا وأتباعها علينا.
واعتبر شرف الدين خلال حديث تلفزيوني إنّ المليار يورو المقدّمة من الاتّحاد الأوروبي إلى لبنان هي رشوة وشراء ضمائرإذا كان الهدف منها إبقاء النازحين السوريين في لبنان، ولفت إلى وجوب توجّه النازحين السوريين إلى مئة واربع وتسعين دولة حول العالم، معتبرا أنّ قبرص برفضها استقبال النازحين تنتهك القوانين الدولية.
ووصف شرف الدين المفوضية الأوروبيّة بالعنصريّة لأنّها لا تتحمّل وجود مليون نازح سوري في أوروبا، وقال إنّ أوروبا ترفع ضرر النازحين السوريين عنها وترميه علينا في مخالفة صارخة للقوانين الدولية، وكشف أنّ عددهم في لبنان بلغ ثلاثة ملايين، من بينهم أكثر من عشرين ألف مسلّح يتقاضون رواتبهم من الجيش الأميركي وعلى استعداد للقتال.
