أخباركم – أخبارنا
المعلومات المتداولة عن تحرير اربع اسرى من المعتقلين لدى حماس تقول ان المقاومة تمكّنت من كشف القوة الإسرائيلية في النصيرات ووقعت اشتباكات عنيفة، اذ القوة الخاصة التي دخلت إلى النصيرات اكتُشف أمرها وهو ما دفع الاحتلال لهذا القصف العنيف وارتكاب المجزرة، فصبّ الاحتلال حممه على النصيرات وارتكب المجازر بعدما اكتشفت المقاومة القوة الإسرائيلية الخاصة. هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف أمر قوة إسرائيلية خاصة تحاول التسلل إلى المناطق السكنية في غزة، فالشهر الماضي أيضاً اكتشفت المقاومة أمر قوة إسرائيلية خاصة واشتبكت معها.
حيث ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم السبت مجزرة دامية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، بعدما شنت هجومًا مفاجئًا ودمرت العديد من المنازل على رؤوس قاطنيها.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له إن جيش الاحتلال شن هجوماً وحشياً غير مسبوق على مخيم النصيرات، مؤكدا وجود عشرات الشهداء والجرحى في الشوارع.
وأضاف أن الاحتلال استهدف المدنيين بشكل مباشر، مشيرا إلى أن هناك العشرات من جثامين الشهداء والجرحى ملقاة على الأرض وفي الشوارع وداخل المنازل الآمنة ولا تتمكن سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى المكان بسبب شدة القصف وعدوان الاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتقاء 150 شهيدًا في مجازر مروعة ارتكبها الاحتلال بالنصيرات.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، استعادة 4 أسرى إسرائيليين من النصيرات”، وسط قطاع غزة بعد قصف جويّ وبريّ وبحريّ عنيف على المنطقة أدى إلى ارتقاء أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى أغلبهم من النساء والأطفال.
وقال جيش الاحتلال إنّ “الأسرى الأربعة المحررين من النصيرات هم نوعا أرغماني وألموع مئير وأندري كوزلوف وشلومي زيف”، مضيفا إن “الوضع الصحي للمحررين الأربعة جيد وتم نقلهم للفحص الطبي في مستشفى تل هاشومير”
حركة حماس في بيان لها قالت ان:
- ما أعلنه جيش الاحتلال النازي، عن تخليص عددٍ من أسراه في غزة، بعد أكثر من ثمانية أشهر من عدوانٍ استخدم فيه كافة الوسائل العسكرية والأمنية والتكنولوجيّة، وارتكب خلاله كل الجرائم من مجازر وإبادة وحصار وتجويع؛ لن يغيِّر من فشله الاستراتيجي في قطاع غزة.
- مقاومتنا الباسلة لا زالت تحتفظ بالعدد الأكبر في حوزتها، وهي قادرة على زيادة غلّتها من الأسرى، كما فعلت في عملية الأسر البطولية الأخيرة التي نفّذتها في مخيم جباليا في نهاية الشهر الماضي.
- سطّرت مقاومتنا الباسلة، ومن خلفها شعبنا الصامد، أروع البطولات في معركة تصدّيها للعدوان الهمجي، المدعوم من قوى الشر والعدوان، وأخذت على عاتقها، مواصلة طريقها بكل إصرار وتحدّي حتى دحره، وإفشال أهدافه.
- نتوجّه بالتحية لأبطالنا ومقاتلينا الميامين، الذي تصدّوا اليوم لقوات الاحتلال المعتدية، واشتبكوا معها بكل بسالة على مدار ساعات في مخيم النصيرات والمحافظة الوسطى، وأثخنوا في جنودهم وضباطهم الإرهابيين، قتلة الأطفال والنساء.
- نؤكّد أن ما كشفت عنه وسائل إعلام أمريكية وعبرية، حول مشاركة أمريكية في العملية الإجرامية اليوم؛ يثبت مجدداً، دور الإدارة الأمريكية المتواطئ، ومشاركتها الكاملة في جرائم الحرب التي تُرتَكب في قطاع غزة، وكذِب مواقفها المُعلَنة حول الوضع الإنساني، وحرصها على حياة المدنيين.
- ندعو شعوبنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى مزيد من الضغط، وتصعيد الحراك المندِّد بالعدوان والإبادة في غزة، ونطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف حقيقي من هذه الجرائم الممتدة، والتي يندى لها جبين الإنسانية، وتحدُث بالصوت والصورة أمام العالم أجمع، والعمل على وقفها، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة لمحاسبتهم على جرائهم وقتلهم الأطفال والمدنيين بدم بارد.