![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2024/06/24c5bbaf-35d5-4bc6-a0c5-c6ad97320d8d-600x500.webp)
أخباركم – أخبارنا
اعتبرت اوساط محيطة بحزب الله أن ما عرضه الإعلام الحربي للمقاومة الاسلامية من مشاهد مصورة التقطتها مسيّرة “هدهد” في عمق شمال فلسطين المحتلة، من دون أن تكشفها أنظمة الرصد والاعتراض الإسرائيلية، انما ينطوي على الدلالات الآتية:
- فشل أنظمة العدو في الكشف:
- أثبتت المشاهد ضعف أنظمة الرصد المتطورة لدى العدو في كشف الطائرات المسيرة التي وصلت إلى عمق الأراضي المحتلة. وهذا يعكس مشكلة جوهرية وليست مجرد خلل تشغيلي.
- دقة المعلومات عن المواقع الحساسة
- أظهرت المشاهد أن المقاومة تمتلك معلومات دقيقة ومحدثة عن المواقع الحساسة للعدو، وقد تصل إلى مستوى الاستخبارات الفورية.
- إمكانية الهجوم على المواقع الاستراتيجية:
- تشير المشاهد إلى أن المقاومة تستطيع توجيه طائراتها الهجومية إلى نفس المواقع التي وصلت إليها الطائرات الاستطلاعية، ما يعني القدرة على استهداف المواقع الاستراتيجية عند الضرورة.
- قصور نظام القبة الحديدية ومقلاع داوود:
- أكدت المشاهد أن نظام القبة الحديدية ومقلاع داوود غير قادرة على توفير الحماية الكاملة، حيث يمكن استهداف راداراتها وبطارياتها لا بل حتى مصانع انتاجها، ما يترك الجبهة الداخلية للعدو عرضة لهجمات مدمرة في حال توسيع النزاع.
- التكيف مع تكتيكات العدو:
- أثبتت المقاومة قدرتها على التكيف مع تكتيكات العدو منذ بداية النزاع، رغم إنفاق العدو مبالغ طائلة على التطوير والتحديث، وبكلفة أقل وبخبرات محلية ودعم الحلفاء.
- رسالة التأثير النفسي والاستراتيجي:
- يمكن تصنيف هذا الإعلان ضمن “العمليات النفسية”، التي تستهدف رفع معنويات المقاومة وإضعاف الروح المعنوية للعدو، وهو ما سيتجلى أثره قريبًا.
- الإعلان عن الجاهزية التامة للحرب:
- تعلن المقاومة جاهزيتها التامة لخوض الحرب، مؤكدة أنها تقوم بواجبها حتى الآن دعماً لغزة، وأن هذا المستوى من الدعم كافٍ في المرحلة الحالية، لكن إذا قرر العدو توسيع النزاع، فسيواجه بحرب أكبر مما يتصور.
- الرد على التهديدات الخارجية:
- يأتي هذا الإعلان كرد واضح على التهديدات التي حملها هوكشتاين، مؤكدًا أن المقاومة قادرة على الرد بفعالية وإلحاق خسائر كبيرة بالعدو.