أخباركم – أخبارنا
خاص – يوم الاثنين الماضي زار النائب فريد هيكل الخازن، الصرح البطريركي في بكركي، حيث التقى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وعقد معه اجتماعا تم خلاله البحث في مختلف المواضيع المطروحة على الساحة الداخلية واخر التطورات ، وقد استبقى البطريرك الراعي الخازن الى مائدة الغداء، حيث استكملت مواضيع البحث،هذا في الخبر الرسمي الذي صدر عن الصرح لكن ماذا في الكواليس؟
تقول المعلومات أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بات يشعر أنه ومع تطور الأحداث في قطاع غزة وفي الجنوب فإن حظوظه الرئاسية بدأت تتراجع لحساب قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي يعتبر المرشح الوحيد القادر على ضمان تنفيذ القرار الدولي 1701 في الجنوب و متابعة هذا التنفيذ في المستقبل إذا ما وصل إلى بعبدا بإعتباره سيكون القائد الأعلى للقوات المسلحة بحسب الدستور وهذا ما لا يستطيع فرنجية القيام به.
وتقول المعلومات أيضا أن إشارات وصلت بشكل غير مباشر من عين التينة إلى بنشعي توحي موقف الثنائي الشيعي وتحديدا رئيس مجلس النواب نبيه بري بدأ يتغير لمصلحة قوى إقليمية ودولية ترى أن قائد الجيش هو الشخصية القادرة على مواكبة تطورات المرحلة في لبنان والمنطقة وأن دور بري يقتصر الآن على تقطيع المرحلة وحرق كل المرشحين لمصلحة عون.
على هذا الأساس، فإن فرنجية الذي يعرف أن البطريرك الراعي يشكل “بيضة القبان المارونية ” فهو يوفد إلى الصرح من وقت لآخر عضو كتلته النائب فريد الخازن لإقناع الراعي بالموافقة على فرنجية والحصول على “البركة المارونية” التي تبقى مطلوبة على الرغم من أن الكلمة الفصل تبقى للخارج.
فهل ينجح ابن العائلة الكسروانية المعروفة بأنها “حارسة البطريركية” بتحقيق الهدف المطلوب؟