![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2024/06/6645.jpg)
تقرير غزة من أخباركم- أخبارنا
عقب شهادة الصحفي الأسير محمد عرب ..منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتحرك العاجل لإنقاذ الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال
في اليوم 259… وبعد… غزة تحت النار واعداد القتلى تزداد يوما بعد.. والحلول لا تلوح في الافق والمسؤولين بين طرفي النزاع مصرون على تدمير غزة بالكامل لارضاء غرورهم، والتصريحات بضرورة انهاء الحرب لا تعد، الدكتور فضل نعيم مدير المستشفى المعمداني اشار الى انه يوم صعب ووحشي في مدينة غزة، وقد وصل حتى الآن إلى المستشفى الأهلي العربي ما يقارب 30 شهيداً إثر قصف منزل في مخيم الشاطئ، وهو موقع تابع لبلدية غزة، والعديد من المساكن في البلدة القديمة. كل ذلك يتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن ذلك يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية التي يواجهها الفلسطينيون الذين نزحوا بسبب القصف الإسرائيلي والقتال العنيف مع مسلحي(حماس).
كما حذر برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة من أن أزمة صحة عامة هائلة تلوح في الأفق في غزة بسبب نقص المياه النظيفة والغذاء والإمدادات الطبية.
سياسيا، اكدت الحكومة القطرية امس أنها تواصل جهود الوساطة التي تبذلها بهدف “ردم الهوة” بين إسرائيل وحماس والتوصل الى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن الاسرائيليين.
فقد اعتبر رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال مؤتمر صحافي مشترك في مدريد مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل الباريس “واصلنا جهودنا (في إطار الوساطة) من دون توقف في الأيام الاخيرة”. اضاف “هناك اجتماعات عدة مع قيادة حماس في محاولة لردم الهوة بين الجانبين والتوصل الى اتفاق يفضي الى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن” الاسرائيليين الذين تحتجزهم حماس منذ هجوم السابع من تشرين الاول/اكتوبر في غزة.
من جهته قال وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، -خلال مؤتمر صحفي عقب مشاركته في أعمال مجلس وزراء خارجية دول معاهدة الأمن الجماعي في كازخستان،إن موسكو تراقب الأوضاع فى غزة وتسعى لتهدئة الأوضاع من خلال الحل السياسى بناء على قرارات مجلس الأمن وجمعية الأمم المتحدة. وأضاف لافروف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بالقضاء على المدنيين وزيادة الأزمة الإنسانية وإبعاد التسوية السلمية بعدم إقامة الدولة الفلسطينية بناء على قرارات الأمم المتحدة.
من جهة ثانية، أكد القيادي بحركة “فتح” الفلسطينية ياسر أبو سيدو، أن إسرائيل لا تسعى إلى هدنة ولا تريدها وتعثر المفاوضات ينبع من رغبتها في استمرار الحرب، فكل ما تريده إسرائيل تدمير البنية الأساسية للشعب الفلسطيني.
وقال قيادي فتح”إن القيادات الإسرائيلية تسعى إلى إطالة أمد الحرب حول خلافات مصطنعة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع وقائد المخابرات لإطالة عملية القتل، ويحاولون إبراز خلافات داخلي في الحكومة الإسرائيلية للإسراع في عملية قتل الفلسطينيين وليس الوصول إلى سلام أو حلول”.
مسؤول الأراضي الفلسطينية المحتلة في منظمة الصحة العالمية ريتشارد بيببركورن اكد أن “الهدنة التكتيكية” اليومية التي أعلنتها إسرائيل في جنوب قطاع غزة “لم يكن لها أي تأثير” على وصول المساعدات الإنسانية.
من جهتها قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، الدكتورة مارجريت هاريس، إننا نعمل وسط ظروف بالغة الصعوبة من أجل ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، وما نواجهه من عنف يصعب من تأدية مهمتنا وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لذلك لابد أن يكون هناك ضمان لإيصال المساعدات للمواطنين في غزة.
من جهة ثانية، وعقب شهادة الصحفي الأسير محمد عرب، تابع منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بقلق بالغ الانتهاكات الجسيمة بحق الأسرى الفلسطينيين في معتقل “سديه تيمان” الإسرائيلي، وغيره من سجون الاحتلال السرية، ومن بينهم عدد من الصحفيين الذين يعيشون أوضاعًا مأساوية تنتهك كافة المعايير الإنسانية وفق شهادة المحامي خالد محاجنة الذي نقل الشهادة المأساوية للزميل الصحفي المعزول محمد عرب مراسل التلفزيون العربي، فضلا عن استمرار التعذيب والتنكيل بالزملاء الاخرين وتقييدهم وتكبيلهم لفترات طويلة وتعريضهم لأساليب وممارسات لا إنسانية.
إن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إذ يدين همجية جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يضرب بعرض الحائط اتفاقيات جنيف والإعلان العالمي لمبادئ حقوق الإنسان ، ليطالب الاتحاد الدولي للصحفيين بضرورة سرعة التحرك لإنقاذ وحماية الصحفيين الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كما يحث المنظمات الحقوقية الدولية على بذل جهودها لفضح انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى ومحاسبة قادة وجنود الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم وانتهاكاتهم للقانون الدولي.
إن الظروف المأساوية والمروعة التي نقل بعضا منها المحامي محاجنة تدعونا جميعا للتحرك العاجل والسريع لانقاذ الزملاء المعتقلين من مستنقع الموت البطيئ الذي يعيشون فيه.
كما يدعو منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وسائل الإعلام لتسليط الضوء على أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفضح الوجه القبيح للاحتلال الإسرائيلي المعادي للانسانية والممعن في ساديته عبر تعذيب الأسرى ما أدى لاستشهاد عدد منهم تحت وطأة شدة التعذيب.
تربويا أكد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية صادق الخضور أن هناك 630 ألف طالب مدرسى محرومون من تلقى التعليم فى قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضى، بالإضافة إلى 88 ألف طالب جامعى.
وقال الخضور إن امتحانات الثانوية العامة تنطلق غدا فى فلسطين وسط دمار هائل وكبير في البنية التحتية للمدارس في قطاع غزة، حيث إن 90% من الأبنية المدرسية قد تضررت؛ لذلك سيبدأ امتحان الثانوية العامة للمرة الأولى منذ عقود في فلسطين منقوصا من طلبة قطاع غزة الذين لا زالوا متواجدين داخل القطاع.
ميدانيا واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى،امس عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ259 منذ بداية الحرب فى السابع من شهر أكتوبر الماضى، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وقالت مصادر طبية وصحفية إن الاحتلال قصف مربعا سكنيا في منطقة الجلاء وسط مدينة غزة شمال القطاع، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين.
وأضافت مصادر طبية وفي قطاع الدفاع المدني أن ثلاثة أشخاص على الأقل استشهدوا في بلدة الفخاري شرق خان يونس، جنوب القطاع، جراء قصف نفذته طائرة مُسيرة إسرائيلية.
وأصيب عدد من الأشخاص في غارات للاحتلال استهدفت منزلين في حيي التفاح والشجاعية شرق مدينة غزة.
وأطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف صوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وصوب المناطق الشمالية من مخيم النصيرات، وعدة مناطق شرق مدينة دير البلح وبلدة المصدر ومخيم المغازي وسط القطاع.
كما أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه المناطق الشرقية الحدودية لمدينة خان يونس، ومحيط المستشفى الأوروبي جنوب شرق المدينة، جنوب القطاع، فيما أطلقت طائرة مروحية إسرائيلية “أباتشي” الرصاص صوب المنطقة الشرقية من مدينة رفح جنوب القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على مناطق مختلفة من مدينة رفح، فيما نسفت قوات الاحتلال مباني سكنية في الحي السعودي غرب المدينة.
وحسب آخر تحديث لوزارة الصحة في القطاع أمس، فقد بلغت حصيلة الحرب 37431 شهيدا، و85653 مصابا، وهي حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وتمكنت طواقم الإسعاف والإنقا من انتشال جثامين 5 شهداء وعدد من الجرحى بعد استهداف طيران الاحتلال لشقتين سكنيتين لعائلتي “مشتهى” و”أبو العطا” خلف مدرسة دير اللاتين في منطقة غزة القديمة وسط مدينة غزة.
كما قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة “صلاح” في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال حي الزيتون جنوب شرق المدينة.
وفي رفح جنوب القطاع، استشهد مواطنان وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة خربة العدس شمال المدينة، كما أصيب عدد من المواطنين في قصف مدفعية الاحتلال لمحيط خيام تؤوي نازحين.
واعتبررئيس بلدية رفح أحمد صوفي أن “المدينة بأكملها صارت منطقة عمليات عسكرية إسرائيلية”، مشيرا إلى “انعدام الخدمات الصحية بالكامل في المدينة المنكوبة”.
وأفاد بأن “منازل جنوب شارع أبو بكر الصديق ومربعات سكنية دمرت بالكامل”، مشددا على أن “المدينة تعيش كارثة إنسانية والناس يموتون في خيامهم بسبب القصف الإسرائيلي”.
وقال: “إن سكان المدينة والنازحون إليها بلا أي مقومات حياة منذ أكثر من 45 يوما، ولا يوجد مستشفى أو مركز صحي يقدم خدمة طبية في المدينة حاليا”.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلى مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة فى معارك قطاع غزة. وقال بيان الجيش الإسرائيلى، إن جنديين من جيش الدفاع قتلا في معارك قطاع غزة وهما من لواء غولاني عومر سمادجا وسعاديا درعي، كما أصيب 3 جنود بجروح خطيرة، وبمقتل الجندين ترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي في العملية البرية ضد حماس وفي العمليات على طول حدود غزة إلى 314. تشمل الحصيلة ضابط شرطة قُتل في عملية إنقاذ رهائن.
وأصيب ثلاثة جنود آخرين في لواء ألكسندروني بجروح خطيرة في الحادثة، بحسب الجيش.
وفي الوقت نفسه، قال الجيش الإسرائيلي إن موقعا لإطلاق الصواريخ تابعا لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، يقع داخل ملجأ للنازحين الفلسطينيين في “المنطقة الإنسانية” التي حددتها إسرائيل في منطقة خانيونس جنوب غزة، تعرض لقصف بطائرة مسيّرة، وقال الجيش أنه قبل تنفيذ الغارة الجوية “تم بذل الكثير من الجهود لتقليل خطر إلحاق الأذى بالمدنيين غير المتورطين”.
كما نشر الجيش الإسرائيلي لقطات لعمليات لواء “ناحل” الأخيرة في رفح جنوب قطاع غزة، حيث يعمل الجيش على تفكيك ما يقول إنه المعقل الأخير لحماس.وأظهرت مقاطع فيديو نشرها الجيش مخبأ للأسلحة عثر عليه جنود “ناحل” في منزل، بالإضافة إلى نفق يقع في مبنى آخر. وقال إن مخبأ الأسلحة، الذي احتوى على قاذفات “آر بي جي” وقنابل يدوية وعبوات ناسفة ومعدات عسكرية أخرى، عُثر عليه في خزائن داخل المنزل.
وأن النفق تم تحديده في غرفة نوم طفل باستخدام مسيّرة صغيرة. وفي غرفة مجاورة، عثر الجنود على فتحة في جدار قال الجيش الإسرائيلي إن نشطاء حماس استخدموها للتنقل بين المباني في الحي.
ويُعتقد أن هناك 120 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، منهم 116 اختُطفوا في السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى مواطنيّن إسرائيلييّن ورفات جنديين محتجزين هناك منذ ما يقارب من عشر سنوات.
في حين بلغ عدد شهداء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 37431 شخصا، وعدد المصابين 85653 منذ السابع من أكتوبر الماضي.