أخباركم -أخبارنا
” كما كان هناك قرارا شيعيا بمقاطعة اجتماع بكركي، كذلك كان هناك قرارا شيعيا بأن يشارك رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في اللقاء لإعطاء صورة بأن موارنة الممانعة ليسوا ضد التلاقي والحوار كما أنهم ليسوا بعيدين عن الصرح حتى ولو ابتعد عنه الثنائي الشيعي” ، قد يكون هذا الكلام مبالغا وقد يغضب الكثيرين لكنها الحقيقة التي كشف عنها أحد المحسوبين على عين التينة لموقعنا حيث قال “بري بيلعب فيهم وبيلعبهن”.
هذا في المشهد العام فما في التفاصيل ؟
تقول الشخصية المحسوبة على عين التينة أنه وبعد توجيه الدعوات إلى اللقاء عقد اجتماع موسع في عين التينة تقرر خلاله العمل على تجميع اكبر قدر من المعلومات عنه، عن المشاركين فيه وعن أهدافه وتم التركيز على ضرورة معرفة البيان الذي سيصدر عنه وما سيذكره عن المقاومة ودورها في الجنوب كون الثنائي حريص جدا على هذا الأمر خصوصا عندما تصدر البيانات عن بكركي التي يرى فيها الثنائي الشيعي “الطرف الاساسي المعبر عن المسيحيين “بما يتمتع به من غطاء من الفاتيكان.
ويضيف هذه الشخصية، انه على ضوء المعلومات التي أجمعت أن البيان سيكون من روحية ما سمي “وثيقة بكركي التي تركز التي انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة تكوين السلطة واستعادة سلطة الدولة وقرارها على كل اراضيها عن طريق الجيش اللبناني دون سواه تقرر مقاطعة اللقاء ، على أن تكون المواقف تحت سقف “انتقاد بكركي وليس الفاتيكان” وهو ما حصل فعلا.
وماذا عن مشاركة باسيل فرنجية المحسوبين على فريق الممانعة؟
يجيب ، أن القرار الشيعي وتحديدا قرار الرئيس بري كان بضرورة مشاركتهما في اللقاء لسببين ،الأول أن قرارها مستقلا وليس مرتبطا بالموقف الشيعي رغم ارتباطهما السياسي فيه والثاني أنهما تحت عباءة المرجع الماروني الأول اي بكركي رغم موقف الثنائي من الصرح “وهذه بحد ذاتها ضربة معلم”، كما تقول الشخصية.
فهل صحيح أن فرنجية وباسيل شاركا في لقاء بكركي بناء لتوجيهات بري وهل الود الذي ظهر هو انعكاس لها؟