خاص: كشفت مصادر مطلعة في المعارضة اللبنانية ان المناورة العسكرية الاستعراضية التي نفذها “حزب الله” في الجنوب اليوم لمناسبة عيد التحرير وسط حضور اعلامي، جاءت بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لبنان وتأكيده دعم “المقاومة”، ما يعني أن الإصرار على تأكيد ما يفترض أن يكون مؤكداً، ليس أكيداً بأجندة الحزب أبداً، وأن خلف كل “إبر البروتيين” هذه، وضع غير مريح يحاول الحزب تجاهله بالهروب الى استعراضات تحفظ له بعضاً من ماء الوجه.
واكدت المصادر بأنه بعد مفاوضات الترسيم، لا نفع ولا لزوم لكل هذا السلاح الذي سيأكله صدأ المخابئ إلا إذا أراد استعماله كما فعل ذات 7 أيار… وعليه، فإن للحديث تتمة.
وختمت المصادر بأن كلام رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين يؤكد المؤكد باستحالة قيام دولة فعلية في ظلّ حزب ينتهك سيادة الدولة ويخوِّن كل من يعترض على أدائه، مستبيحاً بسلاحه غير الشرعي الدستور واحترام التعددية اللبنانية وفرض أمر واقع على حساب دولة تنام نوم أهل الكهف.
