![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2023/05/WhatsAppImage2023-05-21at190741_244962_6d2500b0d9f120696bc2f8da35bbd01d-800x500.jpeg)
استقطبت المناورة العسكرية التي نفذها حزب الله في الجنوب، الاهتمام والانتباه لما تضمنته من رسالة عابرة للحدود وكاسرة للتوازنات.
وقد حاكت المناورة الهجومية التي جرت في منطقة عرمتى (إقليم التفاح) عملية اقتحام للجليل في شمال فلسطين المحتلة، وشاركت فيها وحدات قتالية عدة من الحزب، شديدة التنظيم وكاملة التجهيز، بحضور حشد غير مسبوق من الإعلام المحلي والأجنبي.
ولئن كان قد تخلل المناورة استخدام أسلحة نوعية، الا ان اوساطا قريبة من “الحزب” أكدت لـ “أخباركم أخبارنا” ان ما ظهر على الأرض ليس سوى عينة بسيطة مما تملكه المقاومة، وان “الكثير من المفاجآت لا يزال مخفيا في جعبتها بانتظار الإفراج عنه اذا ارتكب العدو اي مغامرة هوجاء.”
واعتبرت الاوساط ان هذه المناورة لا يجب أن تستفز احدا في الداخل اللبناني بل ينبغي أن تشكل عامل طمأنة لا قلق، “لأنها موجهة حصرا الى الكيان الاسرائيلي لتحذيره من شن اي عدوان على لبنان ولابلاغه بأن المقاومة في أتم الجهوزية لمواجهته وتدفيعه غاليا ثمن اي دعسة ناقصة.”
وشددت الاوساط على أن لا علاقة للمناورة بالتجاذبات الداخلية “وانما تندرج فقط في إطار تحصين مظلة الحماية للبنان بكل مكوناته وقواه.”
وتستغرب الاوساط ان “ينزعج البعض من سلاح المقاومة الردعي بينما لا يزعجه في المقابل التهديد الاسرائيلي للسيادة والامن اللبنانيين.”
وكان رئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين قد اعتبر في ختام المناورة ان
“لا ضرورة لعرض الصواريخ الدقيقة وهي موجودة لدينا بكثرة، لان العدو سيرى فعلها في قلب كيانه اذا ارتكب اي حماقة يتجاوز فيها قواعد اللعبة”، مضيفا: “عندها سنمطر هذا الكيان بصواريخنا الدقيقة وبكل اسحلتنا”.