ذكرى التحرير مناسبة لتمني ان لا يأخذنا امين عام حزب الله حسن نصرالله الى “لو كنت اعلم” جديدة بسبب مغامراته الغير محسوبة هكذا علق مصدر سياسي رفيع بمناسبة يوم التحرير بانتظار اطلالة نصرالله اليوم هل ستكون تلك العبارة من جديد لسان حال امين عام حزب الله الذي يتبع اوامر ايران.
مناورة حزب الله التي جرت بإيعاز ايراني للحزب وذلك للذهاب نحو التصعيد مع إسرائيل التي علقت على المناورة بلسان المتحدث باسم الجيش، رئيس هيئة الاستخبارات أهارون حاليفا، الذي قال “أنّ الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله، و”بعد 17 عاماً منذ الخطيئة التي ارتكبها في 2006 يقترب جداً من ارتكاب خطيئة اخرى قد تؤدي بالمنطقة إلى حرب كبيرة وهو يقترب من ارتكاب هذه الخطيئة من لبنان ومن سوريا”.
«عسى ان لا يأخذ نصرالله لبنان الى “لو كنت اعلم” جديدة”» قال مصدرنا الساسي.
وهو “نصرالله”، قالها بعدما شاهد حجم الدمار وعدد الشهداء الذين سقطوا في مواجهة العدو.
وكانت اسرائيل دمرت البنى التحتية وقسم كبير من الضاحية الجنوبية في لبنان بعد عدوان العام ٢٠٠٦ اثر اختطافه جنديين اسرائيليين، وكان حزب الله يعتقد ان الرد الاسرائيلي سيكون محدوداً ومحسوباً ولكن لم تجري الرياح بما تشتهي السفن.
وفي واشنطن، اعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميللر تأييد الولايات المتحدة لكلام ميقاتي بشأن المناورات العسكرية التي أقامها الحزب. وقال ميللر في بيان: “نعتبر حزب الله منظمة إرهابية، ونؤيد ما قاله رئيس الحكومة بأنّ هذه المناورات تشكل انتقاصاً من سلطة الدولة وسيادتها”.
كلام ميقاتي اتى اثناء استقباله منسقة الامم المتحدة يوانا فرونتسكا والتي اتت الى اللقاء لتستفسر عن المناورة فابلغها “أن الحكومة اللبنانية ترفض اي مظهر يشكل انتقاصاً من سلطة الدولة وسيادتها”. ثم اردف قائلاً: “ان الاشكالية المتعلقة بموضوع سلاح “حزب الله” تحديداً ترتبط بواقع يحتاج الى وفاق وطني شامل، وهو أمر يجب ان يكون من اولويات المرحلة المقبلة”.
وطلبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا لقاءً عاجلاً مع ميقاتي للاستفسار من رئيس حكومة تصريف الاعمال عن مناورة عرمتي وابعادها والقلق من مغامرة غير محسوبة قد يقوم بها الحزب.
و بنفس السياق التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، مع قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) الجنرال ارولدو لازارو بحضور المستشار الدبلوماسي لميقاتي السفير بطرس عساكر.
وجرى خلال اللقاء عرض الوضع على طول الخط الازرق، وبحث التعاون بين الجيش والقوات الدولية، وتنفيذ القرار الدولي الرقم1701، إذ شدد ميقاتي على ان “هذا التعاون يشكل ضمانة أساسية للاستقرار على طول الحدود”.
