مناورة التوقيت المشبوه كرست دولة حزب الله التي اصبحت امر واقع وظهر ذلك جلياً عبر المناورة العسكرية التي نفذها الحزب على تخوم منطقة يفترض بها انها منزوعة السلاح وخاضعة للقرار 1701.
مصادر عربية قالت لموقعنا “اخباركم” انها مناورة التوقيت المشبوه حيث جرت في ظل القمة العربية التي رفضت وجود المليشيات المسلحة خارج نطاق الدولة”.
وقالت تلك المصادر ان هذا أكبر دليل على استحالة ان تسير ايران باتفاقها مع السعودية وتحترم كل بنوده.
وقالت تلك المصادر لموقعنا ان الاتفاق “لن يمشي”.
وقالت المصادر ان تلك المناورة هي أحد اهم الاسباب لعدم السير بسليمان فرنجية فهو سيكون رئيس آخر يؤمن استمرار وجود السلاح بيد حزب الله ذلك السلاح الذي خلق من جديد “نقزة” بالأوساط اللبنانية الرافضة للسلاح والداعية الى تسليمه والى ان يكون السلاح الوحيد هو سلاح الجيش اللبناني.
واتى الرد على تلك النقزة على لسان نائب امين عام حزب الله نعيم قاسم الذي قال ان سلاح الحزب باقٍ. وقال لمن لا يعجبه هذا السلوك: “يحكوا لبدّن ياه!”
