حزب الله “مش ناوي يرسينا على بر”، هكذا قال مصدر خاص تعليقاً على كلام رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد الذي رأى أن “المرشح الذي يتداول باسمه هو مرشح مناورة مهمته مواجهة ترشيح من دعمناه وإسقاطه”، داعيا الفريق الآخر الى “التوقف عن هدر الوقت واطالة زمن الاستحقاق”.
وقال” لا بديل عن الولايات المتحدة في لبنان وكل اللذين يحاولون التذاكي على هذا الموضوع سوف يورطون الشعب.
وقال “حزب الله يستعرض بسلاحه، ويجري مناورات لن تقدم ولا تأخر فالذي سيعاني هو الشعب اللبناني وليس “امين عام الحزب المختبئ في الاقبية، فالمناورات هي تحضير لحرب لا يريدها غالبية اللبنانيين. “
واكمل قائلاً يخرج علينا السيد حسن معلناً انه لا يعترف بإسرائيل ويسمي قادتها اسماً اسما”ً، وقال “اليس هذا اعتراف بكيان ما يسميه عدو؟”.
بالمقابل كشف ديبلوماسي أميركي لبناني الأصل إن ما يُحكى عنه من انعكاسات إيجابية على دول المنطقة بسبب الاتفاق الإيراني السعودي لم نرَ منها الى الآن سوى تمرّد عبد الملك الحوثي على اتفاق بكين وهجومه على آل سعود منذ أيام، ومناورات عسكرية لحزب الله في الجنوب اللبناني مؤخراً، وإقالة القيادة الإيرانية علي شمخاني مهندس اتفاق إيران مع المملكة، وصولاً الى تمرّد النظام السوري على مقرّرات وتوجّهات قمة جدّة والجامعة العربية على لسان وزير خارجيته فيصل المقداد في حديثه المتلفز منذ أيام حين اعتبر أن القرار ٢٢٥٤ نُفذ وقد أخذ منه النظام ما يناسبه، وأن لا دخل للدول العربية بشؤون وسياسات النظام الداخلية، فضلاً عن استمرار تعثّر انتخاب رئيس جديد للبنان إن صحت التحليلات بأن أجواء التطبيع الإيراني- السعودي ستسهم في تسهيل الانتخاب، وهو تحليل لا نشاطر فحواه انطلاقاً من ما تشهده المنطقة من تطورات وتوجهات وتصاريح لا تتناسب مع حجم التفاؤل الذي يُشاع اعلامياً.
واكد الديبلوماسي أن المنطقة ليست متجهة نحو التهدئة بل نحو التصعيد والانفجار بما أدى وسيؤدي الى خفوت موجة التفاؤل وتأثيرات موجات اتفاق بكين الإقليمية على قاعدة إيرانية بأن “خيبر ثانية” آتية يا أيها الصهاينة، وهو الإسم الذي أُطلق على صاروخ باليستي إيراني جديد قادر” على تحطيم الكيان الصهيوني ” وعلى قاعدة تصاريح لوزير دفاع إسرائيل بشنّ حربٍ ضد إيران ووكلائها في الشرق الأوسط القريبين من إسرائيل.