![هجوم رعد والخليل](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2023/05/7077691_1648899834-800x500.jpg)
كشفت مصادر في المعارضة أن الهجوم الذي شنّه النائب محمد رعد، أمس، على المرشّح جهاد أزعور، واصفًا إياه بمرشّح “الخضوع والاذعان والاستسلام”، يؤكد بما لا يقبل الشك بأنّ “حزب الله” يخشى من أن يصل التقاطع بين المعارضة من جهة، و”التيار الوطني الحر” من جهة ثانية، إلى خواتيمه الترشيحية، وهذا التطور، في حال حصوله، يعني كسر الجمود الرئاسي وانطلاق قطار الانتخابات الرئاسية الذي لا بدّ من أن يحطّ قريبًا في القصر الجمهوري، وهذا ما دفع ممثلي الممانعة رعد والنائب علي حسن خليل إلى رفع الصوت مهددين ومحذرين،
أعلنوا رفضهم للمرشح ازعور لأنّه وكما قالوا يهدف إلى إسقاط مرشحهم رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. يؤشر هذا الموقف أولاً إلى أنّ الثنائي الشيعي لا يريد انتخابات لموقع رئاسة الجمهورية بل يريد من الجميع أن يسلموا بوصول مرشحه فقط إلى قصر بعبدا، وأنّ أي مرشح آخر يمكن أن تكون له حظوظ هو مرفوض تحت عناوين متعددة تصل إلى حد تخوين هذا المرشح وداعميه.
وفي اعتقادهما أنّ اللغة التهديدية والفوقية يمكن أن تدفع أزعور إلى طلب سحب اسمه من التداول، أو قد تدفع رئيس التيار إلى مراجعة حساباته!