![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2023/05/Doc-P-1050545-638152865655597577-800x500.jpg)
كتبت عايدة الاحمدية: على وقع الازمات التي يتخبط بها لبنان تتواصل التحركات السياسية على الساحة الداخلية بين الأطراف المعارضة للثنائي الشيعي ، لتحقيق خرق ما يفتح الطريق الى قصر بعبدا حيث تكثفت في الساعات القلية الماضة الاتصالات لوضع اللمسات الاخيرة على ترتيبات الإعلان عن دعم ترشيح جهاد أزعور للرئاسة ، ويتركز البحث الدائر على عملية الإخراج التي ستتم و كيفية صدور البيانات اكانت ستصدر مترافقة او بيان مشتراك.
وفي المعلومات ان تبني أزعور سيصدر في بيانات متفرقة الا ان اللقاء الديموقراطي لن يصدر بياناً يدعم ترشيح أزعور منتظراً حتى يوم الثلاثاء موعد اجتماع كتلته لاتخاذ القرار المناسب وفيما يفترض ان
في المقابل يواصل حزب الله بأطلاق المواقف التي تؤكد انه ماض بالتمسك الى ابعد حد بإيصال مرشحة الى سدة الرئاسة ملوحا بإطالة امد الفراغ حيث اعاد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد التأكيد على الثبات بما اسماه حقهم قائلا ، “استقامتنا في مواجهة الأزمة سوف توصلنا إلى ما نريد وإن طال الزمن” ، وهم اي المعارضة، “بالمناورات التي يمارسونها يطيلون فترة الفراغ الرئاسي”
وبانتظار ان “تتبلور الصورة مع الايام المقبلة تبقى العين على ما سيقدم عليه الرئيس نبيه بري في موعد 15 حزيران الذي حدده لانتخاب رئيس للجمهورية علما انه كان قد سبق واشار الى ان الدعوة الى جلسة جديدة لانتخاب الرئيس مرهونة بحصول تطورات إيجابية وبوجود مرشحين جديين
فهل سيعتبر رئيس المجلس النيابي أزعور مرشحا جديا ام سيماشي حزب الله في تصنيفه بمرشح المناورة؟