![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2023/05/Doc-P-1050545-638152865655597577-800x500.jpg)
لحظة ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور تحولت الى لحظة مهمة غير حاسمة بإطار المعارك الخارجية لحسم مسألة انتخاب رئيس الجمهورية ويتم العمل بشكل جدي على جذب اصوات المترددين الذين لم يحسموا خياراتهم والوسطيين الذين يحاذرون الانضواء في جبهة ضدّ أخرى، وفي مقدمهم «اللقاء الديموقراطي».
حسب مطلعين على اجواء الحوارات الداخلية في الحزب الاشتراكي، يبدو انه إلى الآن، لا يجد «اللقاء» نفسه مع اي من الفريقين. فهو غير راغب في مواجهة الثنائي الشيعي ولا الوقوف بوجه التفاهم المسيحي. ويفضّل مراقبة الوضع ومتسلّحاً بالورقة البيضاء رغم ان طرفي المعادلة يدعون كسبه لجانبهم.
مصدر عربي قال لموقعنا لم تحن الساعة بعد لذلك كلّ المؤشرات تفيد بأنّ نواب «اللقاء» لن يتخلوا عن حياديتهم طالما أنّ السعودية لا تزال عند رأيها بعدم التدخّل في تفاصيل الاستحقاق.