![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2023/06/3ff6953cee28816def5a0d6b6bafda80_M-compress.jpg)
خاص اخباركم اخبارنا: الدكتور صلاح حدو قال لموقعنا اخباركم اخبارنا تعليقاً على صدور بيان لقاء الاستانة: أثبت البيان الختامي لمحادثات أستانا، أن الدول التي تم إلحاق كوردستان بها، بعد تقسيم “سايكس بيكو” السيء الصيت، تفتقر لأبسط برامج الرؤى السياسية بمفهومها العلمي، وتقتصر فقط على فكر لصوص وقطاع طرق متنكرين بلباس الساسة والقادة لهذه الدول المارقة وهي: تركيا، إيران، العراق وسوريا.
![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2023/06/صلاح-حدو-573x1024.jpeg)
فهذه الدول اللقيطة، فشلت عبر 100سنة من حكمها، على تأمين عيش كريم لشعوبها، ناهيك عن الاثنيات والأقليات التي ألحقت بخارطة دولهم المصطنعة.
إنها دول فاشلة لم تتوسع فيها إلا السجون وآليات الفساد. ولذلك يقع على عاتق المجتمع الدولي وبعد فشل “الأمم المتحدة” مناقشة آلية بديلة ومناسبة، تستطيع تأمين تطبيق القوانين الدولية ذات الصلة بأهم مطلب إنساني، ألا وهو الحرية والأمان.
إنه من العار أخلاقيا أن تستمر سياسات القوى النافذة بالتعامي عن المجازر والتهميش والتغريب التي يتعرض لها أفراد الشعب الكردي، وخاصة في عفرين وعموم غرب كوردستان وكركوك وعموم شرق كوردستان وشمالها.
المؤرخ نشوان الاتاسي نشوان الاتاسي الكاتب السياسي والمؤرخ السوري مواليد حمص عام 1948، والمقيم حالياً في باريس في كتابه “تطور المجتمع السوري 1831 – 2011″، الصادر عن “دار أطلس للنشر والترجمة” في بيروت، قدّم قراءةً في التاريخ السياسي والاجتماعي لسوريا عند نشأة كيانها ثم دولتها بعد انهيار السلطنة العثمانية وقيام الانتداب الفرنسي وما رافق ذلك من مفاوضات وانتفاضات أفضت حدوداً واستقلالاً وطنياً، محاولاً تقريب تاريخ سوريا الحديث إلى القراء دفعة واحدة بأحداثٍ متسلسلة كثيفة مترابطة على مدى قرن ونصف دون محاولات لإخفاء حقائق أو أدلجتها، عبر تشخيصٍ دقيقٍ للتحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي مرّت بها سوريا وقاطعها مع التاريخ وعلم الاجتماع السياسي . عودنا الاستاذ نشوان على الصراحة فهو المثقف السوري ابن الاتاسي اي الكبار في سوريا لم يعتد ان ينحني لأحد ويقول الامور كما هي قال لموقعنا اخباركم اخبارنا:
![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2023/06/download-3-1.jpg)
“جيراننا الكرد يطعمكم حجـة والناس راجعة.. حبذا لو تعلمتم بعضاً من دروس المائة عام المنصرمة التي ذهبت بريح اقرانكم العرب، بدل ان تمروا بمائة عام قادمة، أعتى واشد هولاً فالأيديولوجيا، اية أيديولوجيا، لا تبني اوطاناِ بل تدمرها، خاصة اذا كان ديدنها ردة الفعل. ومن ظن في نفسه استثناءً فهذه هي قمة السذاجة والتهور!”.
وحول تاهيل الأسد قال ” لم يفقد نظام الأسد الشرعية، دولية كانت أم إقليمية وعربية، في أي يوم رغم الضجيج والصخب الإعلاميين حول تلك المسألة، إذ بقي الممثل الشرعي لـ (الجمهورية العربية السورية) في الأمم المتحدة ومنظماتها، وفي كافة المحافل الدولية ذات الصلة.
كافة المساعدات التي قدمتها الأمم المتحدة، والتي بلغت مئات الملايين من الدولارات، لمساعدة الشعب السوري المنكوب والمستهدف بإجرام النظام جرى تقديمها عبر القنوات الرسمية إلى النظام ووظف قسماً منها في حربه على السوريين، لأن الأمم المتحدة لا تعترف بممثل شرعي لهذا الشعب سوى نظام الأسد.
الذي استجد في الأمر هو البدء في عملية إعادة تأهيله كي يُتم إحكام قبضته على ما تبقى من سوريا.
لماذا يصر العرب على إعادة تأهيله؟
لا توجد هناك دولة واحدة، عربية كانت أم إقليمية، لها سياستها المستقلة تجاه سوريا، فالكل يقوم بتنفيذ الدور المرسوم له أميركياً، حتى إن بدا بعضها متناقضاً مع البعض الآخر في الظاهر، بيد أن تلك الأدوار تخدم جميعها الهدف الاستراتيجي الموضوع من قبل اللاعبين الرئيسيين (أميركا وإسرائيل)، وهذا يوجب إطلاق صفة “الإصرار” على من يتولى تحريك أحجار رقعة الشطرنج.”
البيان: يذكر بأن البيان الختامي لمحادثات أستانا تضمن ما يلي:
– أهمية مواصلة الجهود النشطة لاستعادة العلاقات بين تركيا وسوريا
-الالتزام الثابت بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية
-أهمية دفع هذه العملية على أساس حسن النية وحسن الجوار من أجل مكافحة الإرهاب
-مواصلة التعاون من أجل مكافحة الإرهاب ومواجهة الخطط الانفصالية الرامية إلى تقويض سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية وتهديد الأمن القومي لدول الجوار -رفض جميع المحاولات الرامية إلى خلق