خاص: كشفت مصادر في المعارضة ان الثنائي الشيعي كان يعوِّل على حضور الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لو دريان اجتماع اللجنة الخماسية ويفرض المبادرة الفرنسية على الآخرين، ما يتيح إبقاء حظوظ معينة لمرشحه سليمان فرنجية في السباق الرئاسي. لكن يبدو أن المبادرة الفرنسية أصبحت خلفنا، فبيان الدوحة واضح لجهة الإعلان عن التمسك بالمسار الدستوري لانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، ما ينسف نظرية الحوار المسبق للاتفاق على اسم الرئيس التي يطرحها الثنائي الشيعي. أي أن اللجنة الخماسية اعتبرت هذه الدعوة مناورة والتفافاً على الدستور ورفضت السير بها، ما يعكس أيضاً التمسك باتفاق الطائف وعدم الدخول في حوارات الهدف منها الالتفاف عليه وتكريس أعراف تنسف جوهره ومضمونه بهدف تحقيق مكاسب سلطوية.
واكدت المصادر ان بيان اللجنة الخماسية ترك انطباعاً سيئاً لدى هذا الثنائي، ولم يخف عدداً من قياديي الثنائي الشيعي، بينهم نواب، عدم ارتياحهم لما صدر، متمنِّين عدم التصريح عن أسمائهم حالياً لأن الموقف لا يزال قيد الدرس والاجتماعات متلاحقة في هذا الصدد.
