
خاص: بعد أيام من انعقاد اللجنة الخماسية التي بحثت في الأزمة اللبنانية في في الدوحة والتي أكد المشاركون فيها على ضرورة أن يلعب المسؤولون اللبنانيون دورهم لحلها ،امتلأت الصالونات السياسية اللبنانية بالهمسات وكل بحسب حساباته أو بالأحرى امنياته،ففي حين رأى فريق الممانعة أن الاجتماع ابقى ابواب بعبدا مفتوحة أمام مرشحها سليمان فرنجية ،شددت المعارضة على أن هذا الكلام غير واقعي وأن الاجتماع طوى صفحة فرنجية لكن الحقيقة التي بقيت ثابتة حتى الآن تؤكد أن حل الأزمة الرئاسية اللبنانية مؤجل حتى إشعار آخر وتبعا لحسابات الدول ومصالحها وليس للحسابات اللبنانية.
أمام هذا الواقع حاول كل فريق تجميع المعلومات واستشراف المرحلة المقبلة ومحاولة معرفة الاسم الثالث المفضل لرئاسة الجمهورية وحتى لرئاسة الحكومة وهنا تقول معلومات مؤكدة لموقعنا أن المملكة العربية السعودية أبلغت بكركي التي تربطها علاقات أكثر من مميزة بالرياض أن صفحة سليمان فرنجية قد طويت في العواصم الخمسة وان فرنسا اقتنعت بأن معادلة سليمان فرنجية-نواف سلام مرفوضة في الداخل والخارج .
وتشير المعلومات ايضا إلى أن الاسمين الجديين اللذين طرحا في الدوحة هما قائد الجيش العماد جوزيف عون ورئيس الحكومة السابق تمام سلام الذي تربطه بالمملكة علاقات تاريخية على أن تبقى حركة لو دريان قائمة لتثبيت هذه المعادلة.