خاص – ” اخباركم اخبارنا”
ابلغت مصادر عليمة لموقعنا ان حزب الله ابلغ اخيرا شريكه في الثنائي قيادة حركة امل بانه ليس في وارد الموافقة اطلاقا على امرين:
الاول التمديد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي يفترض ان تنتهي ولايته رسميا في نهاية تموز الجاري باي شكل من الاشكال.
الثاني انه ايضا ليس في وارد ” تامين تغطية حكومية او غير حكومية لـ” تعيينات الضرورة ” سواء كانت في راس هرم المصرف المركزي او في المجلس العسكري .
وحسب معلومات معلومات موقعنا “اخباركم اخبارنا” ان هذا الموقف الحازم والنهائي من الحزب حيال قضايا وملفات خلافية هو بمثابة خطوة وقائية عاجلة من الحزب بعدما استشعر ان حركة امل تتجه الى التمديد لسلامة نظرا لانها ليست متحمسة ان يتسلم نائب الحاكم الاول منصوري صلاحيات الحاكم بموجب القوانين المرعية الاجراء خصوصا ان منصوري نفسه متخوف من هذا الامر ويضع وزملاؤه في المصرف شروطا صعبة جدا. وحسب معطيات فان هذا الموقف من شانه ان يخلق خلافا بين الحزب والحركة نظرا لحساسية الامر ودقته وحساباته المعقدة والمتشعبة.
