
نشرت مجلة العفو الدولية La Cronique تحقيق بعنوان “اشباح العنبر رقم 12” حول 4 جرائم اغتيال غامضة، قد يكون دوافع تلك الـ “إغتيالات” طمس حقيقة انفجار 4 آب واستحالة فك لغز الباخرة روسوس.
الجريمة رقم 1: مسجلة بإسم العقيد جوزيف سكاف، رئيس شعبة مكافحة المخدرات وتببيض الأموال سابقا، وتاريخ وقوع الجريمة 4 آذار 2017.
بعد وقوع انفجار 4 آب، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة موقعة من العقيد سكاف تعود الى العام 2014 موجهة الى “مصلحة التدقيق والبحث عن التهريب” التابعة لوزارة المال، يحذر في مضمونها من خطورة حمولة الباخرة روسوس. وفي الرسالة نفسها التي ارسلها الى المسؤولين الاعلى رتبة والتي لم تصل الى عدد منهم، طالب بنقل الباخرة الى مكان آخر وان تبقى تحت المراقبة.
الاغتيال رقم 2: ذهب ضحيته العقيد منير ابو رجيلي، رئيس دائرة مكافحة التهريب في الجمارك. اما تاريخ الجريمة فهو 1 كانون الاول 2020.
ابو رجيلي كان يعمل مع العقيد سكاف في مرفأ بيروت. وبعد موت صديقه، غادر السلك بعد 5 أشهر ليتقاعد حاملا اسرار العنبر رقم 12.
الاغتيال رقم 3 يعود الى جو بجاني، مصور فوتوغرافي. تاريخ الجريمة في 21 كانون الاول 2020.
جو لم يكن يعلم ان عشقه للجيش اللبناني وتصويره للآليات الحربية سيكون من السيناريوهات وراء مقتله امام أعين بناته وتحت عدسات كاميرات المراقبة امام منزله في الكحالة.
فبجاني يمتلك هواية التصوير، وكان يرافق قيادة الجيش في جولاتها. وفي احدى جولات المرفأ التقط صورا تعود للعام 2017، قام بنشرها بعد الانفجار على “تويتر”.
العنبر رقم 12 هي كلمة السر التي جعلت التحقيق باغتيال بجاني قابع في الادراج.
الاغتيال رقم 4 يعود للصحافي والمفكر السياسي لقمان سليم. تاريخ الجريمة في 3 شباط 2021.
سليم هو اول من وجه اصابع الاتهام مباشرة الى النظام السوري و”ح ز ب ال ل ه” في جريمة المرفأ. وفي 15 كانون الثاني قال امام ملايين المشاهدين في مقابلة عبر قناة الحدث بأن “المتهم الاول هو صاحب الدالة الكبرى، وهي ميليشيا ال ح ز ب”.
في 3 شباط 2021 عثر عليه مقتولا رميا بالرصاص داخل سيارته في جنوب لبنان.