“لان الأحزاب المسيحية ترفض وصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى بعبدا فإن من واجبه فتح حوار مع هذه الأحزاب للاطلاع على هواجسها وإعطائها ضمانات” هذا ما يقوله مصدر محسوب على فرنجية لموقعنا مشددا على أن لقاء النائب طوني فرنجية مع رئيس حزب الأحرار النائب كميل شمعون هو البداية.
وإذ كشف المصدر أن المرشح سليمان فرنجية التقى البطريرك الراعي أكثر من مرة للتشاور معه في هذا الموضوع يقول أن الراعي كان صريحا جدا مع فرنجية حيث أكد له أن البلد لم يعد قادرا على تحمل المزيد من الأخطاء والمزيد من الهفوات والمزيد من الفساد والهدر الذي اوصلته إلى هذا الدرك حيث المخاوف باتت وجودية على كل المستويات ،أما فرنجية فقد شدد أمام الراعي على أنه مستعد لمناقشة في كل هذه الهواجس ومناقشة كل الحلول المناسبة ،من هنا كان الاتفاق على ضرورة لقاء الأحزاب المسيحية.
بالنسبة للقاء النائب طوني فرنجية مع رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون يقول المصدر أن فرنجية شدد على مناقشة الضمانات،اما شمعون فقد أكد على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس غير تابع لاي محور في حين اصر فرنجية على ضرورة مناقشة كل الامور وكان الاتفاق على مزيد من اللقاءات والنقاشات.
إلى ذلك يقول المصدر أن النائب فرنجية المصر على استكمال لقاءاته .يعمل لترتيب لقاء مع رئيس تكتل ” لبنان القوي”النائب جبران باسيل ويساعده في مساعيه أصدقاء مشتركين مما يجعل إمكانية اللقاء بين الرجلين ممكنة إلى حد بعيد؟
ويختم المصدر ،أن لا مانع لدى فرنجية للقاء كل الافرقاء لان الهدف الأخير هو الخروج من الأزمة وبأسرع وقت ممكن.