في اول تعليق للحزب التقدمي الاشتراكي منذ حادثة الكحالة التي وقعت يوم الاربعاء الماضي
كتب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط: “الرجاء أن لا يتكرر سقوط الضحايا بين اللبنانيين، والتعزية بالذين قضوا في الكحالة. فوق الجراح المطلوب عدم السماح باستغلال الأمر لإثارة الفتنة ونبش الماضي، بل يجب التلاقي مع كل موقف حكيم وعاقل. نتمسك بالوحدة الوطنية، وننتظر نتائج التحقيق ليبنى عليه دون الطعن بالمؤسسات لا سيما الجيش”.
وكانت مصادر قياديّة في الحزب “التقدّمي الإشتراكي” قالت لـ”لبنان24″ إنَّ عدم صدور بيانٍ رسميّ عن الحزب بشأن حادثة الكحالة، لا يعني مغازلة لـ”حزب الله”، وأضافت: “بكل وضوح، لا نحنُ نغازل الحزب ولا هو يُغازلنا”.
وأشارت المصادر إلى أنَّ خطاب نواب “الإشتراكي” والمسؤولين فيه بشأن ما جرى في الكحّالة كان مُتوازناً جداً، مؤكدة أنَّ الهدف من ذلك هو عدم إستحضار لغة الفتنة التي لا تنفعُ الوطن، وقالت: “للكحالة رمزيّتها ونؤكد تماماً موقفنا الداعي إلى معالجة السلاح المتفلّت على كافة الأصعدة”.