ابلغت مصادر فلسطينية «نداء الوطن» أن شاحنةالاسلحة التابعة ل(ا ل ح ز ب) التي انقلبت في الكحالة الاربعاء الماضي كانت تنقل ذخائر هي عبارة عن صناديق طلقات لأسلحة رشاشة ومضادة للطيران. انطلقت من البقاع وكانت وجهتها مخيم عين الحلوة جنوب صيدا. وحسب تلك المصادر فان هذه الخطوة تاتي لتعويض مخازن الأسلحة في المخيم التابعة لحلفاء (ا ل ح ز ب) ، والتي نقص مخزونها بعد معارك المخيم الأخيرة
وكانت أوساط مقربة من حركة فتح، قد اتهمت في وقت سابق (ا ل ح ز ب) بدعم عدد من الفصائل داخل مخيم عين الحلوة من أجل خلق بلبلة أمنية داخلية وتشتيت القرار الفلسطيني واعتبر اكثر من مصدر فلسطيني ان ما حصل في عين الحلوة كان ضمن أمر عمليات إيراني، يهدف إلى توحيد البندقية الفلسطين داخل المخيمات تحت لواء “محور الممانعة”، بالتالي تصفية حركة “فتح” التي لا تزال تمثل النفوذ الأوسع داخل المخيم، لصالح الفصائل المتطرفة والتي يتم تمويلها وتزويدها بالأسلحة من قبل (ا ل ح ز ب) عبر منطقة نفوذ الملاصقة للمخيم.
في حين ينفي(ا ل ح ز ب) أي دور له في دعم أي من الفصائل الفلسطينية داخل المخيم.