خاص: كشفت مصادر سياسية في المعارضة ان “ا ل ح ز ب” يحاول احتواء واقعة الكحالة المرتدة عليه شعبياً وسياسياً برفض حاسم لسلاحه. ويسعى إلى استرضاء “غطائه العوني” ببحث شرطَي الأخير في”حوارهما”المتجدد لكنه يصطدم بحرج “الغطاء” وبحالة نفور عونية متزايدة، عبّر عنها أكثر من نائب ومسؤول. والأيام المقبلة ستكشف مصير اختلاف الطرفين.
واكدت المصادر ان رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل يحاول بدوره فرض شروطه مستفيداً من حادثة الكحالة من خلال توظيفها في اتجاهين: أولاً، للنيل من فرصة قائد الجيش العماد جوزيف عون في الوصول إلى الرئاسة، وثانيًا، لإضعاف مكانة “ا ل ح ز ب” في الكحالة، حيث فشل الحزب حتى مع حلفائه لتبريد الوضع مع الاهالي وبرز ذلك من خلال تنصل حتى حزب الوعد من الدخول على خط الوساطة اذ نفى رئيس حزب “الوعد” جو حبيقة “ما تناوله احد المواقع الاعلامية وتداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن قيامه بترتيب زيارة لـ (ا ل ح ز ب ) الى آل بجاني في الكحالة”، وقال في تصريح ان “ما قام به منذ اللحظة الاولى هو قطع الطريق على عشاق الشاشات الذين حاولوا الاستثمار السياسي بدون ادنى حس بالمسؤولية بدم فادي بجاني، وسأستمر مع المخلصين لمنع تحويل حادثة الكحالة الى شرارة لاشعال نار فتنة اهلية دفع ثمنها ولا يزال جميع اللبنانيين”.