شد حبال ما بين الحاكم والحكومة كانت نتيجته أمس اسقاط لبنان بالعتمة الى ان قرر ميقاتي صرف المبلغ من حقوق الصرف وامتد الشلل نحو المجلس ولبنان بلد نفطي، ولكن.
شد حبال الحاكم والحكومة
لم تخرج شركة “برايمساوث” المشغّلة لمعملَي دير عمار والزهراني، من اجتماعها مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أمس، سوى بتعهد شفهي، أعادت بنتيجته المجموعتين إلى العمل.
وهناك من يقول ان الشركة المشغلة قد أطفأت الكهرباء بتوقيت مشبوه وبإيعاز للضغط على الحاكم الذي رفض المس بالاحتياط الالزامي وهدر ما تبقى من اموال المودعين الذين تظاهروا امس امام المجلس النيابي مذكرين بمأساتهم.
وكان ملفتاً أمس تلميح ميقاتي بالاعتكاف ودخوله ببكائية على مدخل المجلس مستغرباً مقاطعة الجلسة التشريعية. وإعلان وزير الطاقة وليد فياض أن مؤسسة كهرباء لبنان لديها “ملاءة مالية بالليرة اللبنانية”، وهي تجبي شهرياً ما يوازي 7 تريليونات ليرة على أساس السعر المتفق عليه مع المصرف، وهو: “منصة صيرفة + 20%”؛ أي ما يفوق سعر صرف الدولار في السوق الموازية بـ 14 ألف ليرة تقريباً. وبالتالي، إن المشكلة عند “المركزي”، الذي يرفض تنفيذ التزامه بتحويل الليرات إلى دولارات، و “لا يردّ على رسائل الوزارة التي طلبت فيها منه تنفيذ التزاماته”.
امتداد الشلل الى المجلس النيابي
بظل إصرار المعارضة على اجتماع المجلس لانتخاب رئيس ومحاولة رئيس المجلس لعب دور الرئيس عبر ما سمي “تشريع الضرورة” تم تعطيل الجلسة التشريعية بقرار من بعض الكتل النيابية مما أثار مجددًا التساؤلات حول كيفية إدارة البلد بغياب التشريع من جهة، وبظل التمادي في منع اتمام استحقاق رئاسة الجمهورية، واستمرار تعطيل غالبية المؤسسات الدستورية والإدارية، فيتأكد بذلك أن حسابات ومصالح بعض القوى السياسية أهم من مصالح الناس.
لبنان بلد نفطي، ولكن
رست الحفارة في بلوك رقم 9 وبالأمس نشر وزير الاشغال علي حمية صور مباشرة من منصة التنقيب معلناً دخول لبنان عملياً نادي المنتجين، في ظل ما سبق اندلع صراع على الصندوق السيادي والمضحك انه اذا انتج لبنان النفط فالأموال لن تدخل الى أي صندوق قبل 7 سنوات.
الكحالة
السلطة اللبنانية بدل ما تكحلها مصرة تعميها فلقد تم استدعاء اربعة من شباب الكحالة للتحقيق معهم بحادثة الكوع فرفض الشباب تسليم انفسهم قبل تسليم الحزب قاتل فادي بجاني.
باسيل يقلب الطاولة
تم كتابة تقارير حول التوافق المزعوم بين جبران باسيل وحزب الله، حيث تم التداول باخبار حول اتفاق يتعلق بانتخاب سليمان فرنجيّة، وذلك مقابل تحقيق مكتسبات لباسيل، أهمها تعزيز مفهوم اللامركزية الموسّعة وإنشاء صندوق ائتماني. تم أيضًا الكتابة عن لقاء مزعوم جمع جبران باسيل وسليمان فرنجيّة، وأثيرت تكهنات بأن هذا اللقاء يشير إلى اقتراب انتخاب الأخير كرئيس. وقد قام بعض أنصار “التيّار” بالتعبير عن مواقفهم المعارضة تجاه هذا الاحتمال عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ليصدر بيان عن مكتب باسيل الاعلامي يقلب الطاولة من جديد وينفي ما سبق، ويعلن انه لم يحدث أي توافق بين جبران باسيل وحزب الله بشأن انتخاب سليمان فرنجيّة، ولم يتم عقد أي لقاء بينهما. بالإضافة إلى ذلك، لم يحقق أي تقدم في التفاوض بين جبران باسيل والحزب.