هل يساهم وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي في حلحلة الأزمة الرئاسية في لبنان كما ساهم في تيسير الحوار بين الولايات المتحدة وإيران لإطلاق سراح عدد من السجناء ،وإنشاء قناة تواصل لمعالجة عدد من المسائل المتفق عليها بين الطرفين؟خصوصا وأن الخليفي هو ممثل قطر في اللجنة الخماسية وكان قد زار بيروت أكثر من مرة وعقد مباحثات بعيدة عن الأضواء مع المسؤولين.
يقول مصدر مطلع أن الخطوة التي قام به الوزير الخليفي خطوة لا يستهان بها على مسار إعادة التواصل بين واشنطن وطهران مما يترك انعكاسات أساسية على ملفات المنطقة العالقة ومنها ملف الرئاسة اللبنانية حيث ترفض واشنطن مشاركة طهران في اللجنة الخماسية رغم معرفتها الكاملة بقدرة إيران على تسهيل أو تعقيد الحلول على الساحة اللبنانية وتحديدا حل الأزمة الرئاسية.
ويضيف المصدر ،ولان الخليفي هو ممثل قطر في اللجنة الخماسية فإن خطواته هذه تعبد الطريق وإلى حد كبير بإتجاه حلحلة الأزمة أو وضع خارطة طريق واضحة للحلحلة قد يكون أولها قبول واشنطن بمشاركة طهران إلى اللجنة .
وهنا يكشف المصدر أن الخليفي اجرى اتصالات مع عدد من القيادات السياسية ورؤساء الكتل ووضعهم في ما يقوم به من مساعي لضم إيران إلى اللجنة الخماسية اما بشكل علني واما عن طريق اطلاعها بواسطة قطر وتحديدا بواسطة الخليفي على كل ما يجري من محادثات وبالتفاصيل واخذ رأيها في كل الحلول….