خاص – “اخباركم اخبارنا “
افصح (ا ل ح ز ب) اخيراً عن رغبة مضمرة عنده بتحقيق امرين اثنين: الاول ديمومة اتفاق بكين الذي وضع في اذار الماضي اسس مصالحة نادرة بين طهران والرياض من شأنها ان تمهد لانهاء حالة قطيعة وعداء بين البلدين مستمرة منذ اكثر من نصف قرن .
والثاني ان الحزب على اتم الاستعداد لفتح صفحة جديدة من العلاقات بينه وبين السعودية .
وقد ورد ذلك على لسان نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم في لقاء اعلامي عقده مع فريق من اعلاميي الحزب، وقد وصلت الى موقعنا نسخة منه.
وفي شأن الموضوع الاول قال قاسم: “ان الاتفاق السعودي – الايراني هو اتفاق جدي ونهائي واستراتيجي وقابل للاستمرار”.
وبذلك كان قاسم يرد على تحليلات سرت اخيراً فحواها ان مفاعيل هذا الاتفاق ومندرجاته قد توقفت بعدما اصطدم ب ” فيتو ” اميركي .
وعن مستقبل العلاقة بين الحزب نفسه والسعودية، قال قاسم : “لحد الان لا يوجد شيء، ولم يطرح شيء ، وبالتالي لا نعرف ما الذي يمكن ان يحصل في المستقبل بهذا الخصوص”.
اضاف: “دعونا ننتظر ما الذي يمكن ان يحصل وما هي ظروفه ومقوماته، عندها نعطي الجواب”.
ورأى معنيون ان هذا الكلام الجديد الصادر عن الشخص الثاني في الحزب يدل على ان الحزب قد بدأ يتخلى عن لغته العدائية والانتقادية ضد الرياض، وانه بات ينتظر خطوة انفتاحية سعودية في اتجاهه لكي يبادر هو.