يصل الى بيروت موفد الرئيس الفرنسي جان إيف لودريان في ظل كلام عن عدم جدوى الحوار الذي دعا اليه واعطائه نواب الامة وظيفة صيفية تقتضي الإجابة بورقة مكتوبة عن “مواصفات” الرئيس العتيد.
وبرز تطوران في هذا الإطار الأول دخول قطري على خط الحوار على جبهتين التنسيق مع ايران والحوار معها وتمهيد الساحة داخلياً في لبنان لتغيير يحقق خرقاً كبيراً.
والثاني تسارع الحوار فيما بين (ا ل ح ز ب) والتيار الوطني الحر اذ اكدت مصادر خاصة سياسية مطلعة ان ما سرع الامر هو قلق رئيس التيار الوطني الحر من تسوية آخر لحظة تؤدي الى انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون رئيساً للجمهورية وفي هذا الاطار أكدت النائبة غادة أيوب في حديث إذاعي أن “لا مؤسسة قائمة اليوم وغير معطلة سوى مؤسسة الجيش اللبناني”، أشارت إلى أن “وصول قائد الجيش العماد جوزف عون إلى سدة الرئاسة أخطر على النائب جبران باسيل بكثير من وصول الوزير السابق سليمان فرنجية”، لافتة إلى أن “مطالبة باسيل حزب الله باللامركزية المنصوص عنها أصلا في اتفاق الطائف، أمر غير منطقي لاسيما أن حزب الله يعطل تطبيق الطائف”.
وكان ملفتاً اللقاء الذي جمع رئيس كتلة المقاومة النائب محمد رعد على عشاء بقائد الجيش والذي وصفه مصدر مطلع لموقعنا “اخباركم” باللقاء التمهيدي، فصحيح ان (ا ل ح ز ب) لم يتخلى عن مرشحه ولكن الصحيح ايضاً ان الدعوات المتكررة من قبل كل قياداته على كل مستوايتهم هي دعوة لإيجاد مخرج مشرف يؤمن للحزب “ثمن تنازله”.