للمرة الأولى منذ تفجر الوضع في عين الحلوة واتهامهم بالمشاركة في الاشتباكات كشف تجمع الشباب المسلم عن هويته ببيان جاء فيه:
لحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي محمد المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد
قال تعالى: ﴿أَفَمَن كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعوا أَهواءَهُم﴾
لقد تعرضنا نحن – تجمع الشباب المسلم في عين الحلوة – إلى حملة تشويه وافتراء شديدة ممنهجة ممولة لم يسبق أن تعرضت لها جهة أو جماعة وُصفنا بالإرهاب وبأننا قاعدة وبأننا داعش وبأننا اصحاب مشروع تفجير وتدمير وقتل وتهجير وما الى هنالك من تهم، ونحن نقول كما قال تعالى: ﴿قُل هاتوا بُرهانَكُم إِن كُنتُم صادِقينَ﴾.
نحن لا ننتمي ولا تربطنا صلة بأي تنظيم أو جماعة محلية أو عالمية، نحن مجموعات شبابية من مخيم عين الحلوة متواجدون في مناطق مختلفة من المخيم معروفون بأسمائنا وأسماء آبائنا ومن عائلات المخيم المعروفة وعشائرها المشهورة ليس فينا غريب واحد.
ودرج ان عرَفَنا الناس بإسم “تجمع الشباب المسلم” وهذا الإسم وجدناه مناسبا، وليس فيه استفزازا لأهل المخيم وللتنظيمات الفلسطينية وللدولة اللبنانية وأجهزتها.
ونحن تجمعات متفرقة في أحياء المخيم لسنا إمارة ولا علينا أمير، ولا يوجد هيكلية تنظيمية كما يكذبون ويفترون، يجمعنا حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وحب الخير للناس والمحافظة على البيئة المتواجدين فيها،
الجميع يشهد بأننا نعين على نوائب الدهر ونغيث الملهوف وننصر المظلوم ونسعى لرد المظالم ونتعاون مع الجميع لحفظ الأمن ونسهر على راحة الناس ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، ولم نُدعى من أي جهة إلى خير او منع شر إلا واستجبنا له إمامنا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال عن حلف الفضول في الجاهلية {لو اني دعيت إليه في الإسلام لأجبت}.
نكرر ونقول ليس لدينا اي مشروع او هدف ضد اي جهة داخلية أو خارجية، ولم ولن نرتبط بأي جماعة محلية أو عالمية أو ننفذ اجندات ومشاريع مهما كانت او من أين اتت.الوعد والعهد لأهلنا في المخيم ولجوار المخيم أن نحافظ على أمنهم وأمانهم ومصالحهم وأرزاقهم وأن لا يَرَو منا الا كل خير.
