في وقت ضجت فيه وسأل الإعلام بخبر إبلاغ الرئيس سعد الحريري كل الفريق الموظف عنده في بيت الوسط بالإستغناء عنهم وإيقاف رواتبهم بعد تخفيض الرواتب منذ فترة بدا معظم الموظفين قلقين على المستقبل خصوصا وأن البلد يعاني من أزمة اقتصادية ولا فرص عمل جدية فيها.
لكن ما خلفية قرار الحريري؟
تقول المعلومات الواردة من أحد الشخصيات القريبة من رئيس الوزراء السابق أن سعد يعاني في هذه المرحلة من مشكلة سياسية ومن أزمة مالية، في الأزمة السياسية تبلغ سعد من حوالي الشهر انقطاع أي اتصال بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في موضوع عودته إلى بيروت حيث وصلت النتائج الأخيرة” أن الرياض ترفض اي عودة لسعد إلى بيروت حتى ولو كانت غير سياسية وهي تريد بقاءه في الخارج لانها تعمل على ان يكون قرار السنة في لبنان مرتبطا بها بشكل مباشر عن طريق السفارة السعودية وبالتنسيق مع دار الفتوى فقط دون أي شخصية سياسية.
أما في الأزمة المالية فتقول هذه الشخصية أن سعد طلب منه إيجاد شخصية تشتري بيت الوسط و تمنى عليه أن تكون بيروتية لان الإمارات بدأت بدورها تضيق عليه في مجال أعماله حيث لم تعد تسمح له بتوسيعها كما يريد مما تسبب له بخسارة كبيرة في الفترة الاخيرة، لذلك يريد بيع بيت الوسط واستعمال الأموال في مشاريع خارج دول الخليج و قد تكون فرنسا بسبب علاقته المتينة مع الفرنسيين منذ أيام والده.
