![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2023/10/viber-image-2021-09-11-18-34-49-375-730x438-1659031938-jpg-1659031938.wm-original.jpg)
قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في تصريح الجمعة: 133 يوماً منذ بدء معركة طوفان الأقصى التي غيرت وستغير وجه المنطقة وكتبت منذ صباح السابع من أكتوبر 2023 بداية النهاية والأفول لأطول وآخر احتلال في التاريخ المعاصر ووقعت انكساره وإساءة وجهه وفضحه.
وتابع أبو عبيدة: يواصل المجاهدون في كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية؛ مواجهة جيش مجرم نازي لم يمر في التاريخ المعاصر له مثيل في ساديته وهمجيته وعقيدته العنصريه المقيته فيوقعون في جيش العدو خسائر فادحة لم يسبق لها مثيل ايضا في تاريخ ثورة شعبنا، كما يدمرون آلياته ومدرعاته ويطبقون على جنوده المدججين بالسلاح و مدعمين بالدبابات والطائرات والبوارج الحربية ويوقعونهم في كمائن محكمة ويصطادون ضباطهم في عمليات قنص احترافيه ويهاجمون قطعان جنودهم من مسافة صفر .
وقال أبو عبيدة: كلما ظن العدو أنه بات آمنا في منطقة محروقة من الأرض خرج له مجاهدون من حيث لا يحتسب في عمليات نوعية وقاتله بعون الله وتأييده وتوفيقه.
اضاف: وبالتوازي فإن المعارك مع مقاتلي أمتنا وقواها المقاومه تتواصل على كافة الجبهات بل وتتسع وتتعاظم أمام عنجهية العدو وغطرسته وعدوانه النازي الهمجي.
وقال: نؤكد في كتائب القسام أن مجاهدينا في كافة مناطق التوغل والعدوان الصهيوني في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة يخوضون معارك بطولية بتكتيكات مختلفة بالأسلحة المناسبة بناء على حجم التوغل الصهيوني والاستحكام الميداني وفق تقديرات ميدانية يتقرر فيها في كل عملية نوعية السلاح و طبيعة الهجمات بما يحقق إيقاع خسائر محققة في صفوف قوات العدو.
وكشف ابو عبيدة إن الخسائر في صفوف أسرى العدو باتت كبيرة جدا ولم نكن نود أن يصل الحال إلى هذه المرحلة من الخسائر والمعاناة الأسرى فقد حاولنا حمايه ورعاية هؤلاء الأسرى منذ شهور وصولاً إلى هدف إنساني سام ونبيل وهو تحرير أسرانا المظلومين المقهورين وتحقيق حقوق شعبنا المشروعة والإنسانية.
وتابع: لا نزال نسعى للحفاظ على أسرى العدو بكل السبل وكنا قد حذرنا عشرات المرات من المخاطر التي يتعرض لها أسرى العدو لدى المقاومة والخسائر في صفوفهم منذ بداية الحرب لكن قيادة الاحتلال تجاهلت مصير أسراها وتعمد الجيش النازي الصهيوني قتل أسراه وإصابتهم.
ولفت الى انه في هذه الأثناء يعيش أسرى العدو المصابين والمرضى أوضاعا صعبة للغاية ويكافحون للبقاء على قيد الحياة وهذا ليس مستغربا فكل ما يعانيه شعبنا من جوع وعطش وإنعدام للمستلزمات الطبيه وغيرها يعانيه أيضا أسرى العدو وقيادة العدو وجيشه الهمجي هم وحدهم من يتحمل هذه المسؤولية كاملة فالوقت ينفذ بشكل متسارع جدا وقد أعذر من أنذر.
على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة، أن إسرائيل ستنسق مع مصر قبل العملية العسكرية في رفح في أقصى جنوب قطاع غزة.
وقال خلال مؤتمر الأمن في ميونيخ المنعقد في جنوب ألمانيا إن “مصر حليفتنا. لدينا اتفاق سلام مع مصر وسنعمل بطريقة لا تضر بالمصالح المصرية”.
وأضاف: “سنعمل في غزة بعد التنسيق مع مصر”، مؤكدا أيضا أن إسرائيل “ستبلغ” الرئيس الأميركي جو بايدن بالهجوم العسكري.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال ومنظمة غير حكومية مصرية فإن القاهرة تجهز مخيما مسورا في شبه جزيرة سيناء تحسبا لاحتمال استقبال لاجئين فلسطينيين من قطاع غزة الذين قد يفرون من الحرب في حال وقوع هجوم إسرائيلي على رفح.
ونفى محافظ شمال سيناء محمد شوشة قيام مصر بتجهيز “منطقة عازلة في سيناء” لاستقبال اللاجئين. وأكد شوشة أن الأشغال الجارية هدفها “حصر المنازل المهدمة خلال الحرب على الإرهاب لتقديم تعويضات مناسبة لأصحاب هذه البيوت”.
في هذا الوقت أكد الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة الحاجة إلى “وقف موقت لإطلاق النار” في قطاع غزة من أجل “إخراج الرهائن”، مضيفا أنه “ما زال يأمل بأن ذلك ممكن”.
وقال بايدن لدى سؤاله عن العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في رفح بجنوب قطاع غزة والتي تضيق ب1,4 مليون فلسطيني فروا من المعارك، “آمل في الأثناء بألا ينفّذ الإسرائيليون عملية برية كبيرة”.
من جهته قال رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد اتصال أجراه مع الرئيس الأميركي جو بايدن أن تل أبيب ترفض بشكل قاطع “الإملاءات الدولية” بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين، وستواصل معارضتها للاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية.
وكتب عبر حسابه على منصة “إكس” : “لقد أوضحت في جلسة مجلس الوزراء موقفي من الحديث الأخير عن فرض دولة فلسطينية على إسرائيل”، مضيفا: “موقفي يتلخص في الجملتين التاليتين: – ترفض إسرائيل بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين. ولن يتم التوصل إلى مثل هذا الترتيب إلا من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين، دون شروط مسبقة.
ميدانيا أعلنت وزارة الصحة في غزة الجمعة، في حصيلة جديدة، وفاة 4 فلسطينيين، لانقطاع الأوكسجين نتيجة توقف المولدات الكهربائية بعد اقتحام إسرائيل لمستشفى ناصر.
وقالت في بيان، نقلته وكالة “فرانس برس” : “استشهد أربعة مرضى في العناية المكثفة في مستشفى ناصر بعد توقف الاوكسجين نتيجة انقطاع الكهرباء، ونخشى وفاة ستة مرضى آخرين في العناية المركزة وثلاثة في حضانة الأطفال في أي لحظة”.
وأكدت “نحمل الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم باعتبار أن المجمع أصبح تحت سيطرته الكاملة الآن”.