تقرير غزة من أخباركم – أخبارنا
نتنياهو: الحرب مستمرة حتى هزيمة حماس تماما وقواتنا تعمل فى كل مكان بقطاع غزة
37877 شهيدًا عدا المفقودين تحت الانقاض، الم يشبع هذا العدد تعطش وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للدم حتى يطالب بالمزيد وبإعدام الأسرى الفلسطينيين عبر إطلاق الرصاص على رؤوسهم، بدلا من إعطائهم المزيد من الطعام؟.
وقال بن غفير: “حظي سيئ أنني اضطررت للتعامل في الايام الأخيرة المتعلقة فيما إذا كان لدى الأسرى الفلسطينيين سلة فواكه.. يجب قتل الأسرى بطلق في الرأس.. وتمرير قانون “عوتسما يهوديت” لإعدام الأسرى بالقراءة الثالثة في الكنيست.. وحتى ذلك الوقت سنعطيهم القليل من الطعام للعيش.. لا أكترث لذلك”.
وردا على تصريحات بن غفير، دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأشد العبارات تصريحاته ووصفته بالـ”مجرم النازي”، الذي يطالب بإطلاق الرصاص على رؤوس الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وقالت الحركة في بيان، إن “هذه التصريحات التي تنم عن عقلية إجرامية بغيضة تقوم على إراقة الدماء، وسياسات بن غفير تجاه أسرانا، وحرمانهم من الطعام والشراب والدواء، وممارسة أبشع أنواع التعذيب الممنهج بحقهم، إضافة إلى تسليحه العلني لقطعان المستوطنين والتحريض السافر على قتل الأبرياء ومصادرة الأراضي وانتهاك الحرمات، هو وصمة عار على جبين كل المتعاملين مع الكيان الصهيوني ورعاته وداعميه، والساكتين على جرائمه”.
وختمت بالقول: “إن شعبنا الفلسطيني سيواجه هذه السياسات المجرمة، وتعريض حياة أسرانا للخطر، بكل قوة وثبات وتمسك بالمقاومة، وإن قوى المقاومة لن تتخلى عن أسرانا البواسل بين أيدي السفاحين والمجرمين”.
سياسيا ، أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ان دولة فلسطين طلبت مالأحد، عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث سياسة مواجهة جرائم الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي والتوسع الإستيطاني والإجراءات العقابية التي أقرتها حكومة الاحتلال مؤخرا.
وقال السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية في تصريح له إن الامانة العامة قامت بتعميم الطلب الفلسطيني على الدول الأعضاء وجاري حاليا التشاور مع الجمهورية الإسلامية الموريتانية الرئيس الحالى لدورة مجلس الجامعة لتحديد الموعد المقترح لعقد الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين .
وجاء طلب فلسطين لهذا الإجتماع في ضوء ظل إستمرار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل القوة القائمة بالإحتلال بحق الشعب الفلسطيني على مدار نحو 9 أشهر متواصلة وفي ظل إقرار حكومة الإحتلال مؤخرا لسلسلة من العقوبات العدوانية ضد دولة فلسطين تهدف إلى منع تجسيد إستقلالها على الأرض والإمعان في خطط ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى التوسع الإستعماري الإستيطاني وتقويض صلاحيات الحكومة الفلسطينية وقرصنة أموالها وفرض عقوبات على المسؤولين الفلسطينين تشمل الإبعاد ومنع السفر .
من جهته ، أكد مسؤول الإعلام في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة “فتح” عبد الفتاح دولة، أن المصلحة الفلسطينية تقوم على الإسراع في اتخاذ كافة الإجراءات لتحقيق الوحدة الفلسطينية، مشددا على أن الانقسام جريمة في حق الوطن والشعب الفلسطيني.
وقال عبد الفتاح دولة، إن السلطة الفلسطينية منفتحة دائما للوصول إلى تحقيق الوحدة بين الفصائل الفلسطينية، مشددا على ضرورة إنهاء الإنقسام لأن بدون الوحدة لن تقام دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف أن السلطة هي المسؤول الشرعي الوحيد عن الشعب الفلسطيني، وكانت مقدمة للوصول لإقامة دولة مستقلة، لكنها تتعارض مع أهداف رئيس وزراء دولة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، لذلك لديه عداء قوي مع السلطة وحركة فتح للقضاء على حلم إقامة دولة مستقلة.
من جهته، قال بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، إن الحرب مستمرة حتى هزيمة حماس تماما.. وقواتنا تعمل في رفح الفلسطينية والشجاعية وكل مكان بقطاع غزة، وأضاف نتنياهو: لا تغيير في موقفنا بشأن الاتفاق الذي طرحه بايدن وسنعيد جميع المحتجزين الأحياء والأموات عبر الضغط السياسي وبذل مزيد من الضغط العسكري.
في سياق متصل ، أكد مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي محمد المغبط، أن قطاع غزة تحول إلى ساحة حرب شاملة وأنه لا وجود لمكان آمن في القطاع يمكن اللجوء اليه للحصول على المساعدات او الوصول للمياه النظيفة، مشيرا إلى أن اسرائيل تهدف لضرب كافة مقومات الحياة في القطاع ليصبح غير قابل للحياة عقب انتهاء الحرب .
وقال المغبط خلال إن التلوث البيئي الناتج عن الحرب في غزة ( تلوث المياه والتربة والنفايات) سيكون له اثار طويلة الأمد على مستوى الحياة داخل القطاع، داعيا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والبدء في معالجة اثار التلوث.
ولفت إلى أن المكتب وثق وفاة 60 حالة معظمهم من الأطفال جراء الجفاف والجوع، فضلا عن توثيق إصابة ما لا يقل عن 6 حالات بأمراض جلدية جراء التلوث مشيرا إلى أن كافة مستشفيات القطاع لا تعمل بكامل طاقتها وغير قادرة على تقديم العلاج للحالات التي تستقبلها .
من جهته قال عضو اللجنة الأممية لمُنظمة حقوق الإنسان في فلسطين كريس سيدوتي، إن هناك أكثر من 37 مليون طن من الركام بسبب القصف الإسرائيلي للمساكن في قطاع غزة تعرقل عمل الجهات الإغاثية الدولية، في ظل الحاجة الملحة لسكان غزة إلى المواد الغذائية والمياه والخدمات الطبية.
وأضاف أن هناك إصرارا إسرائيليا شديدا على فرض الكثير من القيود في ظل هذه الظروف الخطيرة، ومنع دخول المساعدات، والمخاطر التي تواجه فرق الدعم بشكل كبير.
وأوضح أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع إلى حد كبير منح التصاريح للفرق الطبية والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والمنظمات الدولية لإدخال المواد الغذائية والمياه والخدمات الطبية إلى المستشفيات.
من جهة ثانية، أكد المتحدث باسم منظمة اليونيسيف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا سليم عويس، أن الواقع الآن في غزة صعب جدا، وأن هناك أكثر من 96% من السكان بشكل عام في قطاع غزة يعانون من مستويات انعدام الأمن الغذائي، وأكثر من نصف مليون شخص يواجهون مستويات كارثية ومرحلة 5 وهى أعلى مرحلة من التصنيف الدولي.
وقال عويس “نحن نوجه النداء ليس لإعلان المجاعة، ولكن للتعامل مع الوضع ومنع المجاعة التي ما زالت وشيكة وما زالت خطر يحدق بآلاف الأطفال، لذلك يجب الآن وقبل كل شيء وقف فوري لإطلاق النار لتلك الأسباب الموجودة على الأرض، ولكن وفي غياب وقف النار يجب أن يكون هناك دخول مستمر للمساعدات وهو ما لا يحدث”.
ميدانيا، ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر في القطاع، وصل منها للمستشفيات 43 شهيدًا و111 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، أن تحديث امس يرفع حصيلة الحرب المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 37877 شهيدًا و86969 مُصابًا، علما بأن هذه الأرقام لا تتضمن آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرق الذين لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وحذرت الوزارة مُجددًا من توقف ما تبقى من المستشفيات والمراكز الصحية ومحطات الأكسجين خلال 48 ساعة عن العمل نتيجة نفاد الوقود اللازم لعمل المولدات بالرغم من الإجراءات القاسية والتقشفية التي اتخذتها الوزارة للحفاظ على ما تبقى من كميات الوقود لأطول فترة ممكنة في ظل عدم توريد الكميات اللازمة للتشغيل.
وناشدت الوزارة جميع المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بضرورة وسرعة التدخل لإدخال الوقود اللازم، بالإضافة إلى المولدات الكهربائية وقطع الغيار اللازمة للصيانة.
وكان قد استشهد مواطن فلسطيني وأصيب خمسة آخرون،الأحد، جراء قصف طائرات الاحتلال، منزلا في خيم “نور شمس” شرق مدينة طولكرم، شمال غرب الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بانتشال جثمان الشهيد سعيد الجابر من المنزل الذي قصفه الاحتلال في المخيم إلى جانب عدد من الإصابات.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجابر كان أحد أهم المُطاردين على قائمة الأجهزة الإسرائيلية.
وجددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها لمناطق وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، من بينها نابلس والخليل وقلقيلية، كما ضربت منازل بقنابل الغاز المدمع.
وقد سيرت قوات الاحتلال عددا من الآليات العسكرية في أحياء وشوارع نابلس، وسط إطلاق قنابل الغاز المدمع على منازل المواطنين، في حين أفاد شهود عيان بأن قنابل الغاز أحرقت بعض المساحات الزراعية القريبة من البيوت، دون وقوع إصابات.
واقتحمت قوات الاحتلال أحياء في غربي نابلس وبلدة قصرة جنوب شرقي المدينة نشرت منصات فلسطينية مشاهد قالت إنها لإلقاء زجاجة حارقة باتجاه قوات الاحتلال خلال اقتحامها قرية صرة غرب نابلس.
وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جيت شرق المدينة، كما اقتحمت قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت قرية قلقس جنوب الخليل بعد سماع صوت إطلاق نار قرب قوة لجيش الاحتلال عند مدخل القرية.
وقد أغلق الاحتلال مدخل القرية وكل المداخل المؤدية إلى مدينة الخليل، إلى جانب نصبه حواجز في أكثر من مكان، وسط حملة تفتيش لمركبات المواطنين والتدقيق في هوياتهم.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي شن فجر اليوم غارة على حي الدرج شرق مدينة غزة، مشيرا إلى وصول مستشفى ” المعمداني” جثمان فلسطيني بعد قصف الجيش الإسرائيلي لشقة سكنية في حي الدرج شرقي المدينة.
وذكر أن “آليات إسرائيلية تحاصر عددا من العائلات في محيط مسجد الشهداء في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الطيران المسير”.