![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2023/11/1-1673012.webp)
أخباركم – أخبارنا، تقرير غزة: بعد مغادرة وفد “حماس” العاصمة المصرية القاهرة الخميس بعد فشل الوساطة المصرية – القطرية – الاميركية، يبدو ان لا هدنة في غزة قبل حلول شهر رمضان. إلا ان المعلومات افادت ان المفاوضات ستستأنف في الاسبوع المقبل وان هناك املا ضئيلا في التوصل الى هدنة قبل رمضان .
وفد “حماس” غادر القاهرة
فقد أكد مسؤول رفيع المستوى في حركة حماس الخميس، أن وفدها غادر القاهرة حيث كان يشارك في مباحثات بشأن هدنة في قطاع غزة، مؤكدا “أن الرد الإسرائيلي الأولي لا يلبي “الحد الأدنى” مما تطلبه الحركة”.
وقال المسؤول الذي فضّل عدم كشف اسم لوكالة “فرانس برس”: إن “وفد حماس يغادر الخميس القاهرة للتشاور، وحتى الآن في انتظار الرد النهائي الرسمي للعدو”.
وتابع :”الردود الأولية (لإسرائيل) لا تلبّي الحد الأدنى لمتطلباتنا المتعلقة بالوقف النهائي لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقواته من غزة وعودة النازحين إلى بيوتهم والبدء في الاغاثة والإيواء والإعمار، وهذا ما يكفل هدوءا مستداما”.
وأكد أن ذلك “هو أيضا مطلب شعبنا بكل مكوناته السياسية والمجتمعية رغم الألم والمعاناة”، مشددا على أن “العدو يماطل ويتلكأ و(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو يضيع فرصة الوصول إلى وقف إطلاق النار وانهاء العدوان بدوافع شخصية وحزبية”.
وأوضح “نحن لن نتنازل عما يحقق لشعبنا الأمان والعودة إلى بيوتهم وإطلاق عملية اغاثة وإعمار تلبي احتياجاتهم الأساسية واستعادة القدرة على الحياة في قطاع غزة بعد التدمير الهمجي الذي ارتكبه الاحتلال”.
ومن جهته ، قال القيادي في حماس محمود مرداوي لفرانس برس إن “القرار بيد واشنطن إن أرادت بالفعل الضغط على نتانياهو وحكومته للوصول إلى اتفاق”، مؤكدا أنه “اذا أبدت اسرائيل جدية”.
ما هي أبرز الخلافات التي تعيق إقرار الهدنة؟
هذا وأكدت مصادر لقناة العربية، أن الخلافات لا تزال مستمرة بين إسرائيل وحماس بشأن تبادل الأسرى وأعدادهم. وأوضحت ان إسرائيل طالبت بالإفراج عن كل المحتجزين خلال هدنة 6 أسابيع دون شرط أو قيد، كما انها تتحفظ على عودة سكان غزة إلى الشمال حاليا خاصة من هم أقل من 45 عاما.
في المقابل، رفضا حماس عودة النازحين إلى شمال غزة وفقا للشروط الإسرائيلية وطالبت بانسحاب القوات الإسرائيلية إلى خط فاصل يتم تحديده مع الوسطاء.
ورفضت إسرائيل قائمة تضم 12 أسيرا طالبت حماس بالإفراج عنهم.
حمدان: نرفض أي مقترح يضر بشعبنا
من جهته قال القيادي في “حماس” أسامة حمدان: استعدادنا لرفض أي مقترح يضر بمصلحة الشعب الفلسطيني هو استعداد عملي وكل جهدنا منع اتساع العدوان.
وأكد حمدان على أنه في كل المحطات هناك تشاور قيادي بين حماس و(ا ل ح ز ب) ونقدّر الموقف سويًّا وهناك شراكة أخوية. وكشف بأن القيادة اليمنية أبلغت المفاوضين أن القرار فيما خص السفينة المحتجزة يعود لحركة حماس.
وطالب حمدان الأردن إغلاق المعبر الذي تدخل منه البضائع نحو الأراضي المحتلة حتى فتح معبر رفح بشكل كامل، مؤكدا بأن العدو الاسرائيلي غير قادر على توسيع المعركة نحو جبهات أخرى وإذا أراد امتحان المقاومة فسيدفع ثمنًا كبيرًا.
ترودو ينفي استئناف تمويل “الاونروا”
قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن أوتاوا لم تتخذ قرارا بشأن استئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد مزاعم إسرائيلية بأن 12 من موظفي الوكالة تورطوا في هجوم (حماس) في السابع من تشرين الأول.
وكانت هيئة الإذاعة والتلفزيون الكندية ذكرت في وقت متأخر من يوم الثلاثاء نقلا عن مسؤول حكومي لم تسمه أن كندا ستتراجع عن القرار الذي اتخذته في 26 كانون الثاني بوقف أي تمويل جديد للوكالة.
وردا على سؤال عن هذه الأنباء، قال ترودو إن أوتاوا تنتظر نتائج التحقيق الداخلي للأمم المتحدة في الاتهامات الإسرائيلية.
وأضاف رئيس الوزراء في حديثه للصحفيين في تورونتو واوردته “رويترز”: “لن نعلن أي شيء اليوم… سنواصل دراسة هذا الوضع. وسنواصل انتظار الأمم المتحدة وهي تحقق في ما يحدث داخل هذه المنظمة”.
مكالمات تطالب مستوطني صفد بالخروج منها
ذكر إعلام عبري ان مكالمات تصل إلى هواتف المستوطنين أصحاب المصالح في صفد تطلب منهم تحويل ممتلكاتهم لأموال والخروج من صفد والا سيكونون فريسة.
الحوثي: نقلات نوعية ستصدم العدو
بالانتقال الى اليمن، قال زعيم جماعة الحوثيين في اليمن عبد الملك بدر الحوثي إنّ “الطريقة الوحيدة لوقف عملياتنا هي بوقف العدوان والحصار على غزة والتصعيد لن يفيد بل له تأثيراته على الأعداء أنفسهم”، وقال: نحن مستمرون بتطوير القدرات العسكرية وهناك نقلات مذهلة تتيح تنفيذ عمليات نوعية وصادمة للعدو.
وأعلن الحوثي ان عمليات الإسناد بلغت 96 عملية بـ403 من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة استهدفت 61 سفينة.
كما أعلنت جماعة الحوثي الخميس، أن واشنطن ولندن تتحملان تداعيات “عسكرة” البحر الأحمر، مؤكدة أن استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل يهدف للضغط لوقف الحرب على غزة، بحسب “روسيا اليوم”.
وقال الناطق الجماعة محمد عبدالسلام :”إنه كان على الولايات المتحدة أن تستجيب لنداء شعوب العالم وترغم إسرائيل على وقف عدوانها على غزة، لكنها ذهبت لخيار التصعيد وتوسعة الصراع خلافا لادعاءاتها”.
أضاف :”أن الأميركيين والبريطانيين يتحملون تداعيات عسكرة البحر الأحمر”.
وأردف أنه “أكدنا مرارا وتكرارا أن السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة هي المستهدفة بغرض الضغط على كيان العدو لوقف عدوانه وحصاره على غزة”، وأكد أن “القوات اليمنية لا تستهدف أي سفينة إلا بعد تحذيرها بعدم العبور، وهناك من ينصاع ويتراجع وهناك من يرفض فيتم استهدافه”.
“القيادة الأميركية”: المسيرات اليمنية من أكبر التهديدات
من جهة أخرى، أكد قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا الخميس، أن المسيّرات اليمنية واحدة من أكبر التهديدات لأنها غير مكلفة وسلاح موجه. أضاف كوريلا أن اليمن يصنع الكثير من الطائرات المسيرة، وأن هذا الأمر يشكل تحدياً للولايات المتحدة.