![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2024/06/67069dee-1c96-4803-930a-48eb2c2a07bf-686x500.webp)
تقرير غزة من أخباركم – أخبارنا
في اليوم 262 ، لا هدنة ، لا تسوية… بل باتت غزة حسب المدير الإقليمي لمنظمة إنقاذ الطفولة الدولية في الشرق الأوسط جيريمي ستونر، مقبرة للاطفال فقرابة 21 ألف طفل بقطاع غزة ظلوا تحت الأنقاض أو اعتُقلوا أو دُفنوا في مقابر مجهولة أو جماعية.
فالاطفال يندثرون… واهل البيت الواحد يتناكفون، المصالحة ما بين حماس وفتح تأجلت بدون تحديد موعد جديد وعلم موقعنا ان فتح تحمل حماس مسؤولية ما حصل في غزة وادى الى تدميرها وتوريط الشعب الفلسطيني بنكبة جديدة قد تكون نتيجتها تهجير اكبر من النكبة الاولى .
كما علم موقعنا ان العمل يجري من قبل اسرائيل على دفع ما تبقى من الشعب الفلسطيني نحو الاردن وهذا ما اقلق الملك عبدالله وذلك تطبيقا لمشروع يغآل آلون وهي خطة إسرائيلية تم طرحها في أعقاب حرب 1967 من قبل يغآل آلون، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير العمل الإسرائيلي آنذاك. تهدف الخطة إلى تحديد حدود إسرائيل الدائمة من خلال ضم أجزاء من الضفة الغربية وتركز بشكل خاص على السيطرة الإسرائيلية على غور الأردن والمناطق المحيطة به.
أهداف وأجزاء الخطة
السيطرة على غور الأردن: اقترحت الخطة ضم غور الأردن الممتد من البحر الميت إلى بحيرة طبريا، بهدف تشكيل حاجز أمني بين إسرائيل والأردن.
احتفاظ إسرائيل بمناطق استراتيجية: نصت الخطة على أن تحتفظ إسرائيل بمناطق استراتيجية من الضفة الغربية لتأمين حدودها وضمان سلامتها.
منح الفلسطينيين حكمًا ذاتيًا: اقترحت الخطة منح الفلسطينيين حكمًا ذاتيًا في المدن الرئيسية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مع إمكانية التعاون مع الأردن.
التنفيذ والتأثير
لم يتم تنفيذ خطة آلون بشكل كامل، لكنها أثرت على السياسات الإسرائيلية اللاحقة تجاه الضفة الغربية وقطاع غزة. بعض جوانب الخطة، مثل السيطرة على غور الأردن، لا تزال تُعتبر مكونًا استراتيجيًا في السياسات الأمنية الإسرائيلية.
الانتقادات
تعرضت الخطة لانتقادات من قبل الفلسطينيين والدول العربية باعتبارها محاولة لتكريس الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. كما رأى البعض أنها لا تحقق سلامًا دائمًا وعادلاً في المنطقة.
بالمقابل حماس قالت ببيان لها:
ان تعطيل لقاء الفصائل في الصين هو استمرار لنهج التفرد في الساحة الفلسطينية
وقالت ببيانها: استمرارا على منهجنا الدائم والثابت، قمنا في حركة حماس بالاستجابة لدعوة الأصدقاء في جمهورية الصين الشعبية والمتعلقة بتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتعاملنا معها بإيجابية عالية ومسؤولية كبيرة.
وقالت ببيانها : هذه الدعوة والتي كانت خطواتها واضحة منذ البداية، حيث يكون اللقاء الأول ثنائيا بين حماس وفتح، وهذا ما تم في شهر أبريل، على أن يتبعه لقاء موسع يضم الفصائل الفلسطينية والذي كان من المفترض أن يكون في هذا اليوم.
وقد استمر الأصدقاء الصينيون بالمتابعة خلال الفترة الماضية، وعقدوا اجتماعات مع كل الفصائل للتحضير والترتيب لضمان نجاح اللقاء الموسع اليوم، ومع بداية التجهيزات لسفر الوفود قام رئيس السلطة الفلسطينية بالاتصال بالجانب الصيني وإبلاغهم برفض المشاركة في اللقاء الموسع دون تقديم أي مبررات منطقية، ودون أي حوارات وطنية.
وقالت في بيانها : إننا في حركة حماس نأسف لهذا الموقف الذي يعطل التوصل إلى توافق وطني في مرحلة حساسة وحرجة يعيشها شعبنا وفي ظل معركة طوفان الأقصى حيث يقدم شعبنا صورة مثالية في الصمود والثبات، إلى جانب أداء المقاومة المميز في مواجهة الاحتلال في قطاع غزة على وجه الخصوص.
وأكدت في بيانها إننا في حركة حماس نصر على أهمية عقد اللقاء الوطني الموسع، ونؤكد أن من حق الجميع أن يشارك في بحث آليات ترتيب البيت الفلسطيني،
ونرى أن تعطيل اللقاء الموسع في بكين غير مبرر، وغير مقبول، ولا يخدم المصلحة العليا لشعبنا الفلسطيني.
كل ذلك وما زال نتنياهو ينتظر موافقة واشنطن لتسليمها الاسلحة والعتاد لممارسة القتل والدمار بحق ما تبقى من غزة، فبحسب مسؤول اميركي فإن الولايات المتحدة لم تعلق ارسال شحنات أسلحة لإسرائيل ولكنها توقفت عن تسريعها ، وبروتوكول الطوارئ الذي تم استخدامه لتجاوز الإجراءات البيروقراطية في الأشهر الأولى من الحرب لم يعد موجودا، مع انخفاض كثافة القتال الإسرائيلي وتزايد مخاوف الولايات المتحدة من حرب إقليمية.
من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إننا لن ننهي الحرب دون إعادة جميع المحتجزين ولم نغير موقفنا ولن نوقف الحرب قبل القضاء على حركة حماس، وملتزمون بالمبادرة الإسرائيلية التي أعلنها الرئيس بايدن.
وكانت قد أصدرت عائلات الرهائن الإسرائيلية بيانا استنكرت فيه بشدة تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلى عن مقترح صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس. وقالت في بيان: “نشجب بشدة تراجع نتنياهو عن المقترح الإسرائيلي لصفقة التبادل”، مضيفة أن “حديث نتنياهو يعتبر تخلياً عن 120 رهينة ويضر بالواجب الأخلاقى لإسرائيل تجاه مواطنيها”.وشددت العائلات الإسرائيلية على أن “انتهاء الحرب دون استعادة الرهائن فشل قومى غير مسبوق”.
من جهته دعا فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)إلى التصدي لمحاولات إسرائيل لإنهاء عمليات الوكالة التي تقدم مساعدات إنسانية في قطاع غزة ومناطق أخرى في المنطقة.
وأشار لازاريني خلال اجتماع للجنة الاستشارية للوكالة “إسرائيل تنتقد منذ فترة طويلة تفويض الوكالة. لكنها تسعى الآن إلى إنهاء عمليات الأونروا برفضها وضع الوكالة ككيان تابع للأمم المتحدة تدعمه أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء”.
وأضاف “إذا لم نقاوم، فإن كيانات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى ستكون الأهداف التالية مما يزيد من تقويض نظامنا متعدد الأطراف”.
واعتبر هرتسي هاليفي رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي إنه تسنى تقريبا تفكيك كتيبة حماس في رفح بجنوب قطاع غزة.
وأضاف “من الواضح أننا نقترب من المرحلة التي يمكننا فيها قول إننا فككنا كتيبة (حماس) في رفح. هزيمتها لا تعني أنه لم يعد يوجد إرهابيون، ولكن أنها لم تعد قادرة على العمل كوحدة قتالية”.
سياسيا قالت حركة حماس: “موقفنا إيجابى فى التعامل مع جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق يضمن وقفا دائما للعدوان وانسحابا كاملا من غزة وتنفيذ صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين”، وأضافت “موقف نتنياهو الحقيقى هو عدم التوصل إلى اتفاق والمراوغة لكسب الوقت ومواصلة حرب الإبادة وهو الذى يرفض ويعطل ما ورد فى خطاب بايدن وقرار مجلس الأمن الأخير وليس حركة حماس”.
وتابعت “حديث نتنياهو عن إبرام اتفاق جزئى والاستمرار فى العدوان يؤكد أنه يكذب على عائلات المحتجزين ولا يهتم بحياة أبنائهم”. وطالبت الإدارة الأمريكية، أن ترفع غطاء الصمت والانحياز والضغط على نتنياهو وحكومته لـ وقف العدوان وحرب الإبادة.
وأشار عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق، في بيان إلى أنَّ “موقف نتنياهو الحقيقي هو عدم التوصل لاتفاق، والمراوغة لكسب الوقت ومواصلة حرب الإبادة”.
عربيا ، أكد وزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني، أن القمة العربية التي استضافتها مملكة البحرين في مايو/ ايار الماضي، خرجت بنتائج ومقررات بناءة أكدت التزام الدول العربية بتحقيق السلام العادل والمستدام في الشرق الأوسط، ومساندتها التامة لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة وأقامه دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة. وقال إن القمة العربية تبنت عددًا من المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين الداعمة للحقوق الفلسطينية، ودعت إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، تحت رعاية الأمم المتحدة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ودعم الاعتراف الدُّوَليّ بها وقبولها عضوًا كامل العضوية في الأمم المتحدة، فضلًا عن توفير خِدْمَات التعليم والرعاية الصحية الأساسية للمتضررين من الصراعات، بالتنسيق مع المنظمات الدولية، مشيرًا إلى أن دعم دول حُوَار التعاون الآسيوي لهذه المبادرات أمر حيوي لضمان نجاحها.
دوليا، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريلإن التكتل توصل إلى اتفاق سياسي بشأن فرض المزيد من العقوبات على حماس والمستوطنين الإسرائيليين الذين يمارسون العنف. ولم يقدم بوريل المزيد من التفاصيل حول العقوبات.
ميدانيا، أعلنت وزارة الصحة في غزة إن هاني الجعفراوي مدير الإسعاف والطوارئ لقي حتفه جراء ضربة جوية إسرائيلية استهدفت عيادة في غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن الضربة قتلت محمد صلاح مطور الأسلحة في المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وذكرت وزارة الصحة أنها “ومعها كافة مقدمي الخدمات الصحية تؤكد عزمها على مواصلة واجبها الإنساني الطبي رغم الاستهداف الممنهج والقتل المباشر الذي طال 500 كادر صحي حتى اللحظة واعتقال أكثر من 310 آخرين في ظروف قاسية وغير إنسانية”.
فيما قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الضربة استهدفت صلاح وإنه “كان مشاركاً في مشروع لتطوير أسلحة استراتيجية لحماس الإرهابية، وكان يقود عدداً من خلايا حماس الإرهابية التي عملت على تطوير أسلحة”.
وقالت وزارة الصحة إن الاحتلال الإسرائيلي قتل 28 فلسطينيا، وأصاب 66 آخرين، جراء عدوانه على القطاع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وأضافت الوزارة – في بيان صحفي – أن تحديث اليوم يرفع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 37 ألفا و626 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 86 ألفا و98 مُصابًا، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
قالت فصائل فلسطينية: قصفنا بوابل من قذائف الهاون تمركزا لجنود وآليات الاحتلال المتوغلة جنوب حي تل السلطان غرب مدينة رفح الفلسطينية، تحت بند سمح بالنشر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل رائد في قواته خلال المعارك بقطاع غزة. وهو محمد الأطرش 39 سنة من نوفولو، من سكان قبيلة سوا الأطرش، متتبزع في لواء الشمال في فرقة غزة، هو جندي سابق في جيش الدفاع الإسرائيلي سقط في المعركة واختطفت جثته على يد إرهابيين”
وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن وصول 7 شهداء و22 مصابا إلى مستشفى غزة الأوروبي جراء استهداف الاحتلال مواطنين بمحافظة خان يونس جنوبي القطاع.
قالت فصائل فلسطينية إننا استدرجنا قوة إسرائيلية إلى كمين بمستوطنة “بات حيفر” في طولكرم بالضفة الغربية وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح،
من جهة ثانية، اقتحم مُستوطنون إسرائيليون، باحات المسجد الأقصى المبارك فى مدينة القدس الشرقية المُحتلة، بحماية شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت المئات من عناصرها في شوارعها، خاصة عند بوابات الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.
انسانيا ، وجه العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بإطلاق عملية إنسانية تتضمن مساعدات طبية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة.
وذكرت وزارة الشئون الخارجية المغربية -في بيان لها امس أن هذه المساعدات، التي أمر بها العاهل المغربي، تتكون من أربعين طنا من المواد الطبية تشمل، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذلك أدوية أساسية موجهة للبالغين، وللأطفال صغار السن، موضحة أن العاهل المغربي تكفل بجزء كبير من هذه المساعدات من ماله الخاص.
وأشار البيان إلى أنه سيتم إيصال المساعدات المغربية عبر نفس الطريق البري غير المسبوق الذي تم اتباعه خلال عملية إرسال المساعدات الغذائية، بتعليمات من العاهل المغربي، في شهر رمضان الأخير.
كما أشار البيان إلى أن هذه العمليات الإنسانية واسعة النطاق لصالح السكان الفلسطينيين تأتي تأكيدا للالتزام الفعلي والعناية الموصولة التي يوليها العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية.