![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2023/07/thumbs_b_c_fa1432bad0cc0c4f51dee855c3debff4-800x486.jpg)
بموجب تعميم صحفي وصل إلى موقعنا اخباركم اخبارنا، أكدت حركة حماس أنها عقدت اليوم لقاءًا للأمناء العامين للقوى والفصائل الفلسطينية برعاية مصرية في العلمين. وقد كان هذا اللقاء هو الأول من نوعه منذ عام 2020.
في تعميمها أكدت حماس أن الهدف من اللقاء هو بحث تشكيل قيادة وطنية موحدة ووضع خطة استراتيجية شاملة لمواجهة التغول الاحتلالي غير المسبوق، خاصة بعد إعلان الاحتلال عن مخطط خطير يستهدف إقامة هيكل في المسجد الأقصى.
وأوضح التعميم أن اللقاء واجه تحديات وعقبات كبيرة نتيجة استمرار أجهزة أمن السلطة في الاعتقالات السياسية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، حيث سجلت نحو 200 حالة منذ الدعوة لهذه اللقاءات الشهر الماضي.
وأشار إلى أن جهات حقوقية قد رصدت 65 حالة اعتقال منذ تلك الدعوة، وكانت هناك محاولة لمحاصرة العمل المقاوم من خلال اجتياح الاحتلال لمخيم جنين ومناطق أخرى في الضفة الغربية.
وأوضح التعميم أن رئاسة السلطة رفضت الإفراج عن المعتقلين مسبقًا لضمان مشاركة القوى الفلسطينية في اللقاء، مما دفع بعض الفصائل المقاومة للامتناع عن الحضور.
على الرغم من ذلك، حرصت حماس على المشاركة في اللقاء بهدف إقناع قيادة السلطة وحركة فتح بضرورة تحديد مسار استراتيجي مقاوم لإنهاء التغول الاحتلالي وحماية المسجد الأقصى ومنع استمرار انتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين.
وأكدت حماس أن هناك ضرورة لتوحيد الشعب الفلسطيني تحت قيادة وطنية جامعة تستطيع التصدي للاحتلال بأدوات مقاومة شاملة تعبر عن نبض الشعب وصموده ضد الاحتلال.
عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، أعلن أن حركتهم قررت عدم المشاركة في اللقاء بسبب تصاعد أعمال الاعتقال السياسي والتغول الأمني ضد المقاومين.
كما ردت القيادة العامة لفصائل فلسطينية أخرى على مؤتمر القاهرة الذي يهدف وفق التعميم لتحقيق مكاسب لحماس والسلطة على حساب فصائل الشتات والدعم المصري التركي القطري الصهيوني، مؤكدة على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين كشرط للمشاركة في اللقاء.
الأمين العام للجان المقاومة في فلسطين “أ.أيمن الششنية”أبو ياسر”..
قال ان مؤتمر القاهرة سيظل منقوصا ولا يمثل كل مكونات شعبنا الحية والفاعلة طالما لم يشارك به الكل الفلسطيني.
مؤكدا أن أبومازن لم يحترم مناشدات الفصائل الفلسطينية بوقف الإعتقالات السياسية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف ملاحقة المقاومين في الضفة.
مؤكدا أننا لن نلتزم باي مخرجات عن هذا المؤتمر طالما لم يضع خطة إستراتيجية وطنية لمقاومة العدو الصهيوني والدفاع عن المقدسات والإنسان الفلسطيني.