![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2023/10/000_33X76V7-original.jpg)
خاص اخباركم: انهم يستهدفون البنى التحتية هكذا علق ناشط كردي على موضوع قصف الاحتلال التركي لمجموعة من المواقع في الشمال السوري منذ صباح يوم الخميس المصادف 5/10/2023 حيث قام الاحتلال التركي باستهداف عدة مواقع في مناطق الجزيرة في مدينة الحسكة والقرى التابعة لها بالطائرات الحربية والمسيرة مما أدى إلى إصابة العديد من المدنيين وفقدان حياة آخرين منهم.
ومنذ صباح اليوم، قصفت الطائرات التركية عدة مواقع في مناطق مختلفة بشمالي سوريا، استهدفت بنى تحتية ومنشآت حيوية.
وأمس الأربعاء، هدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بقصف المنشآت الحيوية في شمالي سوريا.
وشهدت أنقرة الأحد الفائت، تفجيراً تبناه لاحقاً حزب العمال الكردستاني الذي يخوض صراعاً مع تركيا منذ 40 عاماً، وقال فيدان إن منفذي الهجوم “جاءا من سوريا”.
مصادر كردية قيادية قالت لموقعنا “اخباركم لا يوجد دلائل حقيقة على ما أطلقه وزير الدفاع التركي بأن العنصرين الذين قاما بالعملية في أنقرة قد جاؤوا من سوريا وتم تدريبهم في تركيا ولكن لا يوجد أية حقائق وأي أدلة حقيقية على هذا الادعاء فلا حاجة لكرد سوريا بأن يرسلوا عناصر لهم إلى أنقرة”.
وأشارت إلى أن في الوقت نفسه “حزب العمال الكردستاني ما زال موجوداً في تركيا ويستطيع أن يأمن كل العناصر اللازمة للعمليات التي تستهدف تركيا، فهذا كلام مردود عليه لا يتناسب مع حقائق الأمور ولا يتناسب مع واقع الحرب”.
وبين أن المناخ الدولي والإقليمي حتى الآن لم يصل إلى مرحلة أن يوفر الفرصة لتركيا بأن تجتاح شمال سوريا من جديد، فالموقف الروسي واضح لا يريد أن تدخل تركيا أكثر مما دخلت، وهي التي تحاول أن تأمن توافق سوري تركيا تخرج بموجبه القوات التركية من سوريا.
وذكر المحلل السياسي أن الولايات المتحدة أيضاً ليست بوارد أن تجتاح تركيا المناطق من جديد لأن حسابتها لا تتعلق لا بالكرد ولا بتركيا وإنما تتعلق بصراعها الدولي للبقاء كنظام دولي وحيد مهيمن.
نفي حزب العمال لتبنيه العملية
نفى حزب العمال الكردستاني، الخميس، مزاعم تركيا بأن منفذي هجوم أنقرة مطلع الأسبوع الجاري، جاؤوا من شمالي سوريا.
وقالت “قوات الدفاع الشعبي” وهو الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني في بيان، إن الدولة التركية “تريد تشويه الحقائق من خلال نشر الأكاذيب”.
وأعقب العملية التي تبناها العمال الكردستاني في مطلع الشهر الجاري، في العاصمة التركية أنقرة، سارع المسؤولون الأتراك بإطلاق تصريحات تربط شمال شرقي سوريا بمنفذي الهجوم. وذلك من خلال تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي قال إن “التحريات الأمنية والاستخبارية أظهرت أن منفذي هجوم أنقرة، دخلا تركيا من الأراضي السورية وتلقيا تدريبات في الداخل التركي.”
وفي بيان صدر اليوم عن الكردستاني: “لا شك أن هذه هي تصريحات غير واقعية ومبنية على أكاذيب كاذبة تماماً ولا تستند إلى أي وثائق، وذلك لخلق مبرر لشن هجوم”.
وشنت تركيا صباح اليوم هجوماً على مواقع متفرقة من شمال شرقي سوريا، معظمها استهدفت البنى التحتية والمنشآت الحيوية.
وفي وقت سابق، نفت كل من الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” ومجلس سوريا الديمقراطية “مسد” في بيانات منفصلة صلاتها بعملية أنقرة، مشددةً على أن تركيا تتخذ ذلك ذريعة لاستهداف المنطقة.
وقال الجناح العسكري للكردستاني في بيانه: “يجب أن نعلم أنه لا يوجد شيء اسمه انتقال لقواتنا من شمال شرق سوريا إلى أنقرة، كما تدعي تركيا”.
من هذه المناطق التي استهدفها العدوان التركي
• محيط مخيم واشو كاني الذي يقع في منطقة المشيرفة حيث تم استهداف المنطقة خمس مرات .
• كما تم استهداف البنى التحتية لهذه المنطقة مما تسبب بإصابة /4/ مدنيين وحالة /2/ منهم حرجة جداً.
• و استهداف سيارة على طريق مدينة الحسكة وتل تمر مما أدى إلى اصابة عدة مدنيين.
• تم استهداف محطة الحمة في مدينة الحسكة عدة مرات .
• تم استهداف سد جل آغا وألحاق أضرار مادية .
• استهداف قرية تل حبش في ريف عامودا مما أدى إلى فقدان /6/ مدنيين لحياتهم وإصابة /2/ أخرين .
• تم استهداف بلدة تل تمر مرتين خلال ساعات مختلفة أحد الاستهدافات لمحطة تحويل المياه في قرية الركبة.
• تم استهداف قرية “قصف” جنوب غرب ناحية صرين الواقعة جنوب مدينة كوباني وكذلك تم استهداف دراجة نارية في قرية خراب عشك جنوب شرق كوباني على طريق M4 .
• تم استهداف قرية الطويلة في الريف الغربي لناحية تل تمر .
• استهداف موقع للنفط في قرية كرداهول جنوب غرب ناحية تربه سبيه التابعة لمدينة القامشلي.
• قصفت محطة تحويل الكهرباء على الحزام الشمالي في مدينة القامشلي