اخباركم: قالها جبران باسيل بصريح العبارة: جوزيف عون خان الأمانة.. كلام باسيل، الذي لا ينطق عن الهوى، حرك جملة من التساؤلات عن أهداف ذلك الرجل من وراء قذف قائد الجيش بهكذا اتهامات، لاسيما وان باسيل معروف، من قبل حلفائه قبل خصومه، بأنه صياد الفرص ومنتظر الطرائد لتحقيق أهدافه، التي في كثير من الأحيان لا يعلم بها إلا الله وحده.
توجهنا الى نائب رئيس “حزب حركة التغيير” وعضو “الجبهة السيادية من أجل لبنان” بسام آغا لنسأله عما قصده باسيل بذلك الكلام الخطير، فكان رده واضحا، إذ قال: “إن من يتكلم عن خيانة قائد الجيش للأمانة وكذلك اتهامه له بالفساد، كان عليه أولا ان ينظف سجله في الولايات المتحدة الاميركية من الفساد بحسب قانون ماغنيتسكي، وهو معاقب بحرم السرقة”.
أضاف: “انا استغرب كيف يتطاول باسيل على قائد الجيش والمؤسسة العسكرية ولم يحرك الجيش دعوى ضده”.
وتابع آغا: “على الاقل فإن قائد الجيش حمى لبنان من الفتن وكل عمله مؤسساتي، في حين أن عم باسيل، الذي كان قائدا للجيش ومن ثم رئيسا للجمهورية، ضحى بالمؤسسة العسكرية على مذبح مصالحه الشخصية. كذلك لا يمكننا أن ننسى كيف تم قتل الجنود والضباط في اليرزة بدم بارد من قبل الاحتلال السوري وهروب ميشال عون الى السفارة الفرنسية حاملا حقائب الأموال المسروقة من الخزينة اللبنانية”.
وعن موضوع التمديد لقائد الجيش أكد آغا على أنه “حاصل، شاء من شاء وأبى من أبى والمخرج أصبح جاهزا، لكن لا بد من بعض المناورات السياسية حتى لا تتحمل جهة واحدة مسؤولية هذا الامر”.
وقال: “حتى لو تم الطعن دستوريا في موضوع التمديد فلن يتم البت فيه”، مبديا أسفه للموقف الرمادي ل(ا ل ح ز ب) “ونزوله الى مستوى إرضاء جبران باسيل في هكذا أمر”، مشيرا الى انه اذا استمر (ا ل ح ز ب) في هكذا معارضة فإنه “سيخسر كثيرا حتى ضمن شارعه ومؤيديه كونه يرضي باسيل”.
ورأى آغا أن الرئيسين بري وميقاتي يجهدان لايجاد إخراج لائق يضمن الطمأنينة للبطريرك الماروني وللكتل المسيحية، حتى لو لم يرض (ا ل ح ز ب).
وختم: أقول لقائد الجيش مبروك عليك التمديد ومبروك للبنان تجديد حمايته بهذا التمديد.