![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2024/02/HHABBXEWJS.jpg)
كتبت عايدة الاحمدية: في دردشة مع السيدة رشا الأمير عن مناسبة إحياء ذكرى شقيقها الكاتب والمثقف الشهيد لقمان سليم، والتي تميزت بمشاركة دبلوماسية غربية ، قالت لموقعنا” اخباركم اخبارنا”: “الحضور الدبلوماسي العربي كان مدهشًا بغيابه، ولكن المدهش أيضًا لا مبالاة التلفزيونات اللبنانية، فبدا الأمر وكأن هناك “عقيدة الصمت والممحاة”.
وأشارت الأمير إلى التعليقات المسيئة على كل من غرد ويغرد قائلة: “الجيوش قامت وتمرجحت على دم النائب مارك ضو وذكرتني بالتّفاحة! (يعني الهاتف.)”
واستذكرت الأمير ما قاله النائب مروان حمادة في كلمته حين سأل: أين العرب؟ مضيفة: “من غير المقبول أن يتم تحويل البلد إلى بلد اليتم.”
وقالت السيدة رشا الأمير: “النائب ميشال معوض فقد والده، والنائب سامي الجميل فقد شقيقه، وروني ابن الشهيد لقمان فقد والده، ولقمان لم يفقد والده قتلًا ولكن محسن كثيرًا ما هُدّد، وزوجة لقمان مونيكا فقدت زوجها، ووليام نون فقد شقيقه، وزوجته فقدت شقيقتها، ونائلة بجاني فقدت زوجها، وغيرهم كثر!” متسائلة: “هذا الدم ألّا يستحق محكمة؟ القضاء في العالم قرار سياسي وبيد القوي ونحن في الوقت الراهن ضعفاء.
وتابعت: قتلوا لقمان بسبب قوته. شكّل عليهم خطرًا. هو قائد رأي وصاحب مشروع للبنان والمنطقة. ولكن كما قال أحدهم أمس خلال إحياء ذكرى لقمان: “مش ممكن يرتكبوا مجزرة بكل الحاضرين في هذه القاعة. انكسرت شوكتهم.”
وختمت السيدة رشا الامير، “الحقيقة أصبحت جلية. والآن وقت الحساب.”